بروفيل| أسامة أنور عكاشة.. عميد الدراما التلفزيونية

أسامه أنور عكاشة واحد من أهم المؤلفين المصريين، فتعتبر أعماله للشاشة الصغيرة الأهم والأكثر متابعة وجاذبية، ولقب بعميد الدراما التلفزيونية ونجيب محفوظ التلفزيوني، وذلك بسبب انحيازه إلى الحارة المصرية بأصالتها في أعماله، وكتب عكاشة مجموعة تعد من أشهر وأنجح المسلسلات، وخصوصا مسلسلات الأجزاء التي شرحت المجتمع المصري وطرحت العديد من القضايا والتغيرات التي طرأت عليه على مدى زمن طويل. ولد أسامة أنور عكاشة في 27 يوليو عام 1941 بمدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية، وهو كاتب وسيناريست وروائي مصري، تخرج من قسم الدراسات النفسية والاجتماعية في كلية الآداب بجامعة عين شمس، وذلك في عام 1962، وحاز على درجة الليسانس وعمل لسنوات طويلة بين عدد من الوظائف التعليمية، وكان آخرها أخصائي اجتماعي في رعاية الشباب بجامعة الأزهر حتى قرر الاستقالة عام 1982. كان لعكاشة مقال أسبوعي في الجريدة الحكومية، وعرف عنه آراؤه المختلفة الناقدة، فكان ناصري التوجه، لكنه لم يعد يؤمن بفكر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وطالب بحل جامعة الدول العربية وإنشاء منظومة كومنولث للدول العربية، مبنية على أساس التعاون الاقتصادي، وأيضا عرف عن عكاشة هجومه الشديد على التطرف والجماعات الإرهابية. ومن أشهر أعمال السيناريست أسامة أنور عكاشة، مسلسلات: ليالي الحلمية، والشهد والدموع، ورحلة السيد أبو العلا البشري، أنا وأنت وبابا في المشمش، عفاريت السيالة، ضمير أبلة حكمت، وأرابيسك، والراية البيضا، وغيرها الكثير والكثير من الأعمال، كان آخرها مسلسل المصراوية، وقد حاز على جائزة أفضل عمل في الجزء الأول منه، والذي عرض في سبتمبر عام 2007. ورحل أسامة أنور عكاشة عن عالمنا يوم 28 مايو 2010، أثناء وجوده بغرفة العناية المركزة بمستشفى وادي النيل، الذي دخله قبل أيام من وفاته.