نقاد: «المتحدة» أحدثت طفرة فنية حملت روح المغامرة والإبداع والتنوع

كتب: أميرة عز الدين

نقاد: «المتحدة» أحدثت طفرة فنية حملت روح المغامرة والإبداع والتنوع

نقاد: «المتحدة» أحدثت طفرة فنية حملت روح المغامرة والإبداع والتنوع

أكد عدد من نقاد الفن، أن الدراما المصرية شهدت نقلة نوعية فى عام 2024، تجلت فى تقديم أدوار البطولة لعدد من الوجوه الشابة، وخلق مساحات من التنوع والثراء الفنى فى الموضوعات المطروحة على الشاشة، إضافة إلى تقديم أعمال تاريخية حققت نجاحاً كبيراً وانتشاراً على المستوى الجماهيرى.

وقال الناقد الفنى طارق الشناوى، إن الدراما فى عام 2024 شهدت تطوراً كبيراً بفضل بصمة الشركة المتحدة، التى حرصت على تحقيق الثراء والتنوع فى الأعمال الفنية خلال الأعوام الأخيرة، إضافة إلى المغامرة فى تقديم أعمال درامية ذات 15 حلقة، وموسم جديد تحت مسمى الأوف سيزون، ما فتح الآفاق فى خلق مساحات كبيرة للإبداع فى جميع المجالات سواء للمؤلفين أو الفنانين أو المخرجين.

وأضاف «الشناوى» لـ«الوطن»، أن المشهد الدرامى لعام 2024 سواء فى الموسم الرمضانى أو طوال العام، شهد تنوعاً كبيراً فى الأدوات من أجل المشاهد سواء فى المحتوى البصرى أو الفنى، إلى جانب المساهمة فى عودة كِبار نجوم الدراما فى مصر، على رأسهم الفنان يحيى الفخرانى الذى غاب لسنوات طويلة، مشدداً على أن من العلامات المهمة والتى تركت بصمة فى الدراما لهذا العام هو مسلسل «الحشاشين»، واصفاً إياه بالعمل الاستثنائى.

من جانبها، قالت الناقدة ماجدة خيرالله، إن الأعمال الدرامية هذا العام شهدت حالة تنافسية صحية للغاية، لأنها تضمنت تنوعاً بشكل حقيقى، وإسهامات متعددة من الشركة المتحدة فى إعطاء الفرص الكاملة من أجل الإبداع دون قيود، مشيرة إلى أن عودة الفنان كريم عبدالعزيز للدراما بعمل ضخم مثل «الحشاشين»، أحدثت طفرة مهمة فى الصناعة، خاصة مع الخوف طوال السنوات الماضية من تقديم عمل تاريخى- ونحن فى أشد الاحتياج لتلك الأنواع من الأعمال الفنية- وخشية الإمكانيات وتوفير الأدوات اللازمة، وهو ما راهنت عليه «المتحدة» ونجحت خلاله فى أن يكون العمل الأضخم إنتاجاً، وتم إسناد أدوار عديدة خلاله للشباب.

وتابعت «خير الله» لـ«الوطن»، أن «المتحدة» راهنت على موهبة عدد من الشباب وأسندت إليهم أدوار البطولة فى تجربة جريئة ومُشجعة للصناعة، وستغير شكل الخريطة الدرامية بالسنوات المقبلة، قائلة: «هؤلاء سيكونون نجوم المستقبل ونراهن عليهم بشدة».

وأضافت أن «المتحدة» أتاحت فرصاً حقيقية لجيل الشباب للوجود بقوة والمنافسة فى الموسم الرمضانى، ومنح الثقة للمواهب دون الاعتماد على أبناء الفنانين وحدهم، مثل تجربة الفنانين عصام عمر وأحمد داش فى تجربتهما بمسلسل مسار إجبارى، ومسلسل إنترفيو للفنانة الشابة رنا رئيس، وإتاحة الفرصة لعدد كبير من الشباب أن يلعبوا أدواراً محورية ورئيسية بالأحداث، وهو دور الجهات الإنتاجية للبحث عن أجيال جديدة تستحق الفرص والظهور للجمهور.

والأمر نفسه أكده الناقد محمد عبدالرحمن، الذى شدد على أن تجديد الدماء والمواهب الشبابية هو من أهم سمات رسم ملامح المستقبل الفنى، مشيراً إلى أن هناك عدة مواهب جديدة ظهرت بالكوميديا على سبيل المثال فى مسلسل «الكبير أوى 8» للنجم أحمد مكى بالموسم الرمضانى 2024، ومسلسلات الأوف سيزون وإعطائهم فرص البطولة المطلقة لأول مرة، مثل نور النبوى فى مسلسل من أعمال منصة Watch it الإلكترونية، قائلاً: «جيل الشباب هم وريد الفن المصرى».

وتابع «عبدالرحمن» لـ«الوطن» أنه يُحسب لـ«المتحدة» خلق موسم الأوف سيزون على عكس السنوات الماضية بتخصيص أبطال لموسم رمضان فقط، ما انعكس على شكل الدراما المصرية التى أصبحت أكثر حيوية وجعلت الجماهير العربية تتابعها بشغف وصنعت قاعدة جماهيرية لهم فى الوطن العربى.


مواضيع متعلقة