إنجى المقدم: لم أتعاقد على الجزء الثالث لـ «هبة رجل الغراب»

إنجى المقدم: لم أتعاقد على الجزء الثالث لـ «هبة رجل الغراب»
نفت الفنانة إنجى المقدم تعاقدها على الجزء الثالث من مسلسل «هبة رجل الغراب»، مشيرة إلى أنه حتى الآن لا يوجد جزء ثالث للعمل.
وقالت «إنجى» لـ«الوطن»: «وقّعت مع الجهة المنتجة لمسلسل هبة رجل الغراب عقداً ينص على المشاركة فى موسمين فقط، الأول ظهرت فيه كضيفة شرف، والثانى فى دور رئيسى جسدت من خلاله شخصية لينا الكردى، وحتى الآن لم أوقّع عقد الجزء الثالث أو أعتذر عنه كما تردد».
وعن إمكانية مشاركتها فى «هبة رجل الغراب» بعد بطولتها أمام أحمد السقا لـ«ذهاب وعودة» قالت: «أنا لا أفرق بين دور كبير ودور صغير، بقدر التفريق بين عمل جيد وآخر لا يناسب الجمهور، وهناك عناصر عديدة تجذبنى للدور، أهمها اختلافه عما قدمت من قبل، ليكون سبباً فى إخراج ما لا أراه فى نفسى، لأننى دائماً أحب أن تكون كل خطوة دفعة قوية للأمام، وأرى أن ذلك يتحقق من خلال سيناريو ومخرج وجهة إنتاج قوية، وهذا هو الأهم من وجهة نظرى».
وأضافت: مشاركتى أحمد السقا بطولة «ذهاب وعودة»، كانت مرعبة بالنسبة لى، فهو من رشحنى للعمل بعد لقاء بالصدفة فى إحدى الندوات، وأخبرنى عن تحضيره لمسلسل يود أن أشاركه فيه، فرحبت جداً وانتظرت بعدها فترة طويلة حتى نسيت الأمر، كما سمعت أنباء عن ترشح ممثلات غيرى، ولكن بعدها بفترة تلقيت مكالمة منه يطلب منى مقابلة المخرج أحمد شفيق، ورشحت لدور «غادة» ووافقت عليه فى الحال، ولكنى كنت متخوفة لأن الدور صعب وملىء بالمشاعر والأحاسيس، وما طمأننى هو وجود شركة إنتاج ضخمة لصادق الصباح، الذى لم يبخل على العمل بأى شىء، مروراً بمخرج بحجم أحمد شفيق، ومؤلف بقدرة وموهبة عصام يوسف، إلى جانب سعادتى الغامرة بمشاركة نجم مثل أحمد السقا، الذى ينتظره جمهور كبير مع ما له من قاعدة عريضة فى كل مكان، بالإضافة إلى أنى أخوض تجربة البطولة النسائية الأولى بالنسبة لى، وكلها عناصر تمثل دفعة بالنسبة لى كممثلة.
وتابعت: «لم أنظر لتجسيدى لشخصية غادة، والقيام بدور زوجة أحمد السقا فى (ذهاب وعودة) إلا باعتباره مسئولية كبيرة ملقاة على عاتقى، ومنذ قراءتى للدور بدأت فى التركيز قدر المستطاع، وقابلت أماً تعرضت لموقف خطف ابنها الفعل، مثلما شاهدنا فى المسلسل من خلال أدائى لدور غادة، زوجة خالد، لأن الدور ليس سهلاً على أى أم أن تقبله، لأنه كان يحتاج لمجهود كبير، وبدأت التصوير بالمشاهد الصعبة، سواء الموت أو الخطف، وتلقيت كماً كبيراً من المساندة من فريق العمل، خاصة أحمد السقا، ومجدى كامل، وباقى الفريق، ولم يستوقفنى سؤال أو استفسار، إلا ورأيت مساعدة ومساندة من الجميع، فكان لديهم صبر رهيب فى إعادة أى مشهد أكثر من مرة، لأظهر فى أحسن صورة، وهذا قليلاً ما يحدث».
وعن الاختلاف بين شخصيتها فى «ذهاب وعودة»، ودورها فى «ظرف أسود» قالت: «استمتعت بالدورين وكلاهما قريب إلى قلبى، ودور إنجى فى ظرف أسود أعجبنى جداً فطمعت فيه، لأنه دور مركب وبه عمق وتحولات، وأنا أفضّل هذه النوعية من الأدوار الصعبة التى تُظهر شخصية الممثل، وتجعله فى تحد دائم مع نفسه، رغم معارضة أشخاص مقربين لى، ورفضهم قبول مثل هذا الدور بعد البطولة النسائية مع نجم كبير بحجم أحمد السقا، ولكنى حاولت التفكير بطريقة غير مألوفة، لأننى أرفض هذا المنطق، لأن على الممثل أن يهتم فقط بقيمة الدور، وما يقدمه للجمهور بغضّ النظر عن أى حسابات أخرى».