سر إطلاق دجاجة مجمدة على الطائرات قبل إقلاعها.. اختبار خاص

03:20 م | الأحد 29 ديسمبر 2024

عند التحليق في الجو عادة ما تصبح الطائرات عرضة لمختلف الحوادث بدءًا من سوء الأحوال الجوية وحتى العقبات غير المتوقعة، لذا دائمًا ما تخضع الطائرات لاختبارات شاملة قبل السماح لها بالطيران، والأمر الوحيد الذي يجب أن تكون قادرة على تحمله هو اصطدامها بالطيور والذي يتم الاختبار له بشكل خاص.

إطلاق الدجاج المجمد

قبل إقلاع الطائرات يجب اختبارها جيدًا ضد ضربات الطيور لأنها تعتبر واحدة من الحوادث العصيبة التي لا يمكن توقعها، حيث يتم إجراء هذا الاختبار بشكل خاص من خلال إطلاق الدجاج المجمد أو النافق من خلال بندقيات خاصة.

وتساعد هذه التجربة في إجراء اختبار لكل من الزجاج الأمامي والمحركات للطائرات قبل إقلاعها، للتأكد من قدرتها على تحمل الطائرة ضربات الطيور الفعلية، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.

أول تجربة في التاريخ

في خمسينيات القرن العشرين تم ابتكار أول بندقية دجاج من قبل شركة «دي هافيلاند» للطائرات في هاتفيلد بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تمت الاستعانة باستخدام الدجاج الذي تم شراؤه من متجر في القرية.

في السنوات الأخيرة، اتجهت شركات الطيران للاستعانة بالطيور المصنوعة من والبلاستيك لأنها مراعاة لحقوق الحيوان.

نتائج اصطدام طائر بطائرة

يمكن أن يتسبب اصطدام طائر بالطائرة في أضرار جسيمة وقد يكون مميتًا حتى لمن هم على متنها، خاصة إذا سًحبت الطيور داخل محركاتها بسبب قوة الشفط، حيث تشير بيانات هيئة الطيران المدني الأمريكي إلى أنه في عام 2016، كان هناك 1835 حالة مؤكدة من اصطدام الطيور بالطائرات في المملكة المتحدة أثناء الطيران.

حتى الآن، كانت أسوأ ضربة للطيور هي التي حدثت على متن طائرة الخطوط الجوية الشرقية الرحلة 375 في أكتوبر 1960، أثناء رحلة من بوسطن الأمريكية.

ويُعتقد أيضًا أن الهبوط الاضطراري لرحلة الخطوط الجوية الأمريكية رقم 1549 في نهر هدسون عام 2009، كان نتيجة فشل توربينات الطائرة بعد اصطدامها بسرب من الأوز.