تكره الشهرة.. لماذا ترفض ابنة جوني ديب السير على خطى والدها؟

كتب: نورهان نصرالله

تكره الشهرة.. لماذا ترفض ابنة جوني ديب السير على خطى والدها؟

تكره الشهرة.. لماذا ترفض ابنة جوني ديب السير على خطى والدها؟

تسير ليلي روز ديب على خطى والدها النجم جوني ديب، إذ بدأت تتخذ خطوات أكثر جديدة في مجال التمثيل وذلك بعد مشاركتها في فيلم الرعب Nosferatu، المعروض في دور العرض السينمائي حول العالم، وبالرغم من خطواتها الجدية إلا أنّها كشفت عدم رغبتها في أن تصبح جزءًا من مشهد هوليوود، بسبب ما وصفته بـ«الجوانب السلبية للشهرة».

وقالت ليلي روز ديب البالغة من العمر 25 عامًا، أنّها تريد الحفاظ على الخصوصية في حياتها، موضحة أنَّ كل مهنة لها مجموعة من الظروف الخاصة بها، والشهرة هي الجانب السلبي للتمثيل، «الناس مهتمون بأشياء لا ينبغي لهم بالضرورة أن يهتموا بها»، وفقًا لما نشره موقع «ديلي ميل».

وتابعت ابنة جوني ديب حديثها قائلة: «مهمة الممثل هي الدخول في شخصية، والذوبان فيها وجعل الجمهور يعتقد أنك هذه الشخصية، وللقيام بذلك، من المهم حماية شعور عدم الكشف عن الهوية، لا يُفترض أن يتعرفوا عليك جيدًا، لأنك تريد منهم أن يصدقوك كشخصيات أخرى».

مراجعات إيجابية لـ فيلم Nosferatu

نال فيلم «Nosferatu» مراجعات إيجابية في وقت مبكر، والذي يعتبر إعادة إنتاج مؤثرة للفيلم الكلاسيكي الصامت لعام 1922، والذي استند بشكل فضفاض إلى رواية دراكولا لبرام ستوكر، وفي النسخة الجديدة، يتولى بيل سكارسجارد دور الكونت أورلوك المتعطش للدماء، مع ليلي روز التي تلعب دور إلين هوتر.

حصل كل جانب من جوانب المشروع على تقييمات رائعة، لكن ابنة جوني ديب هي التي سرقت الأضواء بأدائها، وكان أداؤها مذهلاً، كما وصفه موقع «Collider» بأنّه بـ«أحد أفضل عروض العام».


مواضيع متعلقة