تبتسم وتحمل الورود.. فيديو يوثق آخر ظهور لمضيفة الطائرة الأذربيجانية المنكوبة

كتب: تامر نادر

تبتسم وتحمل الورود.. فيديو يوثق آخر ظهور لمضيفة الطائرة الأذربيجانية المنكوبة

تبتسم وتحمل الورود.. فيديو يوثق آخر ظهور لمضيفة الطائرة الأذربيجانية المنكوبة

بينما ينشغل العالم بالحديث عن الطائرة الأذربيجانية المنكوبة، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق آخر ظهور لمضيفة طيران أذربيجانية، كانت على متن الطائرة التي تحطمت في كازاخستان، ويظهر الفيديو لقطات متنوعة للمضيفة؛ بعضها وهي أمام الطائرة وداخلها، كما ظهرت وهي تبتسم وتحمل الورود، بالإضافة إلى لقطات أخرى وهي تتناول الطعام، حسبما نشرته نشرت صحيفة المرصد السعودية.

بوتين يقر بمسؤولية موسكو عن حادث سقوط الطائرة الأذربيجانية

وبحسب ما أفاد به الكرملين ونقلته وسائل الإعلام الروسية، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أقر بمسؤولية موسكو عن حادث سقوط الطائرة الأذربيجانية، وأبلغ نظيره الأذربيجاني اعتذاره، مؤكدًا أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية كانت نشطة في المنطقة في أثناء هبوط الطائرة المنكوبة.

وسبق أن كشف راكبان وأحد أفراد الطاقم الذين نجوا من حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاخستان عن سماعهم دوي انفجار قوي واحد على الأقل، في أثناء اقتراب الطائرة من وجهتها الأصلية، وهي مدينة جروزني الواقعة في جنوب روسيا، وفقًا لما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء.

تحطم الطائرة الأذربيجانية ومقتل نحو 38 شخصا

وقد تحطمت الطائرة الأذربيجانية، المعروفة برحلة «J2-8243»، يوم الأربعاء الماضي بالقرب من مدينة أكتاو في كازاخستان، ما أدى إلى حدوث كرة نارية ضخمة، ويُعتقد أن الطائرة قد غيرت مسارها بهدف تجنب منطقة جنوب روسيا؛ إذ تُستَخدم بها أنظمة الدفاع الجوي الروسية بشكل مكثف ضد الطائرات المسيرة الأوكرانية، إلا أنها انفجرت أيضًا، وأسفر هذا الحادث المأساوي عن مقتل ما لا يقل عن 38 شخصًا، بينما نجا 29 آخرين من الموت.

شهادة بعض الركاب الناجين

وقال سوبهونكول رخيموف، أحد الركاب الناجين خلال إقامته في المستشفى للعلاج، في تصريح لوكالة «رويترز»: «بعد الانفجار الغامض الذي سمعناه، اعتقدت أن الطائرة ستنهار حتمًا، وبدأت في الصلاة والاستعداد للنهاية المحتومة»، مضيفًا أنه كان من الواضح أن الطائرة قد تعرضت لضرر كبير؛ إذ كانت تتحرك كما لو أنها فقدت توازنها تمامًا.

كما أوضحت فافا شبانوفا، إحدى الراكبات الناجيات أيضًا، أنها شعرت بخوف شديد بعد سماع ضجة ثانية، ما دفع إحدى مضيفات الطيران إلى طلب انتقالها إلى الجزء الخلفي من الطائرة، لافتة إلى حدوث خلل واضح في مستويات الأكسجين داخل المقصورة بعد وقوع الانفجار.


مواضيع متعلقة