عادل حمودة: 2024 كان مليئا باغتيالات سياسية أثرت على مجريات الصراع بالمنطقة

قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن عام 2024 كان مليئًا بالاغتيالات السياسية، بدأ هذا العام بتصعيد ميداني كبير من خلال عمليات اغتيال شملت شخصيات بارزة في المنطقة، كان أبرز هذه الاغتيالات استهداف الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية.

اغتيال حسن نصر الله

وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه في 27 سبتمبر، أعلن حزب الله استهداف غارة إسرائيلية لمقر الأمين العام حسن نصر الله، ما أدى إلى مقتله، استهدفت الغارة الضاحية الجنوبية في بيروت، وكان لهذه الحادثة تأثير كبير على مجريات الصراع في المنطقة، كذلك، فقد الحزب عددًا من قياداته في غارات إسرائيلية أخرى.

المخاوف من اختراقات داخل الحزب

وأشار إلى أن عمليات الاغتيال ارتطبت بمخاوف من وجود اختراقات داخلية في صفوف حزب الله، هذه المخاوف أثرت على قدرة الحزب على التعامل مع هذه الهجمات وأثارت تساؤلات حول أسباب استهداف قيادات بارزة بهذا الشكل المتكرر.

اغتيال إسماعيل هنية

ولفت إلى أن شهد العام نفسه اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، جرى اغتياله في طهران يوم 31 يوليو أثناء حضوره مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، بعد الاغتيال، تم اتهام إسرائيل بالتورط في العملية، فيما أكدت تقارير غربية دور الموساد في تنفيذها.

اغتيال يحيى السنوار

وتابع: في 17 أكتوبر، تعرّض يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، للاغتيال في اشتباك مع قوات إسرائيلية في رفح الفلسطينية، السنوار كان العقل المدبر لعملية «طوفان الأقصى» التي شنتها حماس في 7 أكتوبر 2023، حتى الآن، لم تختر حماس بديلاً له.