رئيس «شئون البيئة»: الاعتماد على إعادة التدوير والطاقة المتجددة أدى إلى تحسين جودة الهواء

رئيس «شئون البيئة»: الاعتماد على إعادة التدوير والطاقة المتجددة أدى إلى تحسين جودة الهواء
أكد د. على أبوسنة، الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، اهتمام القيادة السياسية خلال السنوات الأخيرة بالقطاع البيئى، نظراً لأهميته فى الحد من التغيرات المناخية، وإيماناً من الدولة بضرورة البحث وراء أسباب ارتفاع درجات الحرارة الناتجة عن غازات الاحتباس الحرارى وتلوث الهواء، ما دفع وزارة البيئة لتنفيذ العديد من المشروعات البيئية التى تدعم تحقيق التنمية المستدامة فى إطار خطة مصر 2030.
حققت وزارة البيئة خلال عام 2024 تقدماً ملحوظاً فى حماية التنوع البيولوجى، وتعزيز إدارة المحميات الطبيعية، وتطبيق القوانين البيئية، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة ويعزز مكانة مصر فى حماية البيئة عالمياً، وتم ذلك من خلال عدة محاور رئيسية، من أهمها الحفاظ على الأنظمة البيئية، والإدارة المستدامة للمحميات الطبيعية.
والانتهاء من إعداد خطط التمنطق لعدد 6 محميات (وادى دجلة، الغابة المتحجرة، محمية وادى الريان، محمية قارون، محمية الجزر الشمالية، محمية وادى الجمال)، وتم إعداد واعتماد 4 خطط إدارة للمحميات الطبيعية (وادى الجمال، نبق، سيوة، العميد) بالتعاون مع مشروع دمج صون التنوع البيولوجى بالسياحة فى مصر.
التنوع البيولوجى
ما خطة الوزارة لتشجيع التحول إلى «عالم أخضر»؟
- تستهدف وزارة البيئة التحول نحو الأخضر الأقل تلوثاً والأفضل صحة، من خلال دعم مشروعات الاقتصاد الأخضر مثل إعادة التدوير واستخدام مصادر الطاقة المتجددة، وأسهمت الوزارة فى تعزيز ممارسات أكثر استدامة فى إدارة المخلَّفات، وهذا التحول يقلل من التأثيرات البيئية الضارة على المدى الطويل، مثل استنزاف الموارد الطبيعية وزيادة التلوث الكربونى، ويسهم تحسين جودة الهواء، من خلال تقليل ممارسات الحرق المكشوف للمخلفات والاعتماد على حلول إعادة التدوير والطاقة المتجددة، فى تحسين جودة الهواء فى العديد من المناطق.
بالإضافة إلى خفض الانبعاثات الكربونية، من خلال مشروعات تحويل المخلفات إلى طاقة وإعادة التدوير، ثم تقليل استخدام الوقود الأحفورى، بما يسهم فى خفض الانبعاثات الكربونية، وتقليل التلوث البيولوجى والكيميائى عن طريق التعامل الصحيح مع المخلفات الطبية والإلكترونية ما يؤدى إلى تقليل التلوث الناجم عن المواد السامة والخطرة.
تحفيز الأفكار الإبداعية وتطبيق المعالجات البيئية المبتكرة على أرض الواقع
ما أهمية إطلاق برنامج الصناعات الخضراء المستدامة؟
- هذه المرحلة من المبادرة خطوة تعزز مسار مصر نحو الأخضر، وتبنى على النجاح المحقق فى الدورتين الأولى والثانية، ونتج عنها فوز 36 مشروعاً قدمت حلولاً مبتكرة من قلب البيئة المصرية للعديد من تحديات التغيرات المناخية، ودعم التحول للاقتصاد الأخضر، فى مجالات إدارة المخلفات والمواد الحيوية، الزراعة المستدامة، الطاقة الجديدة والمتجددة، السياحة المستدامة، المياه، تقليل الانبعاثات، والمبانى المستدامة والمدن الذكية.
وتكمن أهمية المبادرة فى تحفيز الأفكار الإبداعية وتطبيق المعالجات البيئية المبتكرة على أرض الواقع فى كل محافظات مصر، بما يساعد على مواجهة آثار تغير المناخ، وهو ما يتسق مع جهود الدولة المصرية للتحول الأخضر وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتعزيز فرص الاستثمار البيئى والمناخى والحلول صديقة البيئة فى مختلف المحافظات.
ماذا عن دور مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة التابعة للوزارة خلال عام 2024؟
- قامت المؤسسة بالتوسع فى إنشاء وحدات الغاز الحيوى وتصميم وتنفيذ وحدات منزلية ثابتة ومتنقلة سعة 3 م مكعب، وجار العمل على إنشاء وحدات متوسطة الحجم، ليكون إجمالى إنتاج الغاز الحيوى من مشروعات المؤسسة بنهاية العام 2.152 مليون متر مكعب سنوياً، تعادل تقريباً 86 ألف أسطوانة بوتاجاز، وتعالج 53.8 طن من المخلفات الحيوية، كما تنتج 50٫000 طن تقريباً من السماد الحيوى.
وتم إنشاء وحدات غاز حيوى فى كل من محافظات (بنى سويف - البحيرة - أسيوط - إسكندرية)، بإجمالى إنتاج غاز 162 ألف متر مكعب سنوياً، بجانب توقيع بروتوكول مع جمعية الأورمان لإضافة وحدات الغاز الحيوى بالمنازل داخل القرى التى يتم إعادة تأهيلها على مستوى الجمهورية، فقد تم الانتهاء من عدد 22 وحدة بمحافظتى البحيرة وأسيوط حتى الآن، وجار الإعداد لإنشاء 50 وحدة بمحافظة أسوان.
إلى أين وصلت جهود الوزارة ضمن المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة»؟
- أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى مبادرة «100 مليون شجرة»، للاستفادة من الأشجار بيئياً واقتصادياً من خلال تصدير الأخشاب، وتعمل الوزارة خلال هذه الفترة على تسريع وتيرة تنفيذ المبادرة طبقاً للجدول الزمنى المحدد لها خلال 7 سنوات، وطبقاً لتقسيم عدد الأشجار التى سيتم زراعتها من قبل الوزارات، حيث تقوم وزارة البيئة بزراعة 13 مليون شجرة، بالإضافة إلى زراعة 150 ألف شجرة من خلال المرحلة الثانية من المبادرة والبالغ عددها مليوناً و500 ألف شجرة.
التنوع البيولوجى
حققت وزارة البيئة خلال عام 2024 تقدماً ملحوظاً فى حماية التنوع البيولوجى، وتعزيز إدارة المحميات الطبيعية، وتطبيق القوانين البيئية، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة ويعزز مكانة مصر فى حماية البيئة عالمياً، وتم ذلك من خلال عدة محاور رئيسية، من أهمها الحفاظ على الأنظمة البيئية، والإدارة المستدامة للمحميات الطبيعية، حيث تم الانتهاء من إعداد خطط التمنطق لعدد 6 محميات (وادى دجلة، الغابة المتحجرة، محمية وادى الريان، محمية قارون، محمية الجزر الشمالية، محمية وادى الجمال)، وتم إعداد واعتماد 4 خطط إدارة للمحميات الطبيعية (وادى الجمال، نبق، سيوة، العميد) بالتعاون مع مشروع دمج صون التنوع البيولوجى بالسياحة فى مصر.