تركيا تنفي وفاة أوجلان.. واحتجاجات ضد العمليات العسكرية بسوريا والعراق

تركيا تنفي وفاة أوجلان.. واحتجاجات ضد العمليات العسكرية بسوريا والعراق
نفى كنعان إيبك، وزير العدل التركي، ما تردد عن وفاة عبدالله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون مدى الحياة، في جزيرة إمرالي في بحر مرمرة بتركيا.
وقال وزير العدل التركي كنعان إيبك، في بيان، إن الأنباء التي تحدثت عن وفاة عبدالله أوجلان لا تمت إلى الحقيقة بصلة ومن الواضح أنها انتشرت من أجل خدمة غايات معينة.
وأوضح البيان أن الأنباء التي تتردد في وسائل الإعلام التركية والتي تناقلتها مواقع الإنترنت وانتشرت بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية والتي تحدثت عن وفاة أوجلان في سجنه الانفرادي في جزيرة إمرالي في بحر مرمرة، عارية عن الصحة وتحاول تضليل الرأي العام، حسب ما نقلته CNN الأمريكية.
ويشار إلى أن زعيم حزب العمال الكردستاني أوجلان معتقل بسجن في جزيرة إمرالي، ويقضي حكماً بالحبس مدى الحياة بتهمة الخيانة العظمى.
وكان أوجلان قد دعا في 2013 عناصر حزب العمال الكردستاني إلى التخلي عن السلاح، مع بعد بدء مفاوضات سلام مع نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ويذكر أن العديد من وسائل الإعلام التركية تناقلت خلال اليومين الماضيين أنباء عن وفاة أوجلان، وعلى الرغم من النفي الرسمي للسلطات التركية إلا أنها لا تسمح أيضًا لوفد إيمرالي بزيارة أوجلان في سجنه الانفرادي الذي يقبع فيه منذ عام 1999 بعد إلقاء القبض عليه وحكمه بالإعدام ووضع في الحجز الانفرادي في جزيرة إمرالي.
وفي سياق متصل، هاجمت مقاتلات وقوات تركية، السبت، عناصر لتنظيم "داعش" في سوريا، ومعسكرات لحزب العمال الكردستاني بالعراق، في حملة أعلنت السلطات التركية أنها سوف تساعد في إقامة منطقة آمنة في أجزاء من شمال سوريا.
وعلى الصعيد الآخر، تجددت الاحتجاجات في العاصمة أنقرة، الأحد، ضد العمليات العسكرية التركية في سوريا والعراق، ورفعوا المتظاهرون لافتات مكتوب عليها "حزب العدالة والتنمية يريد الحرب، أوقفوا الحرب"، وأخرى "نحن سنبني السلام"، وسط هتافات ضد حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وكانت الشرطة التركية فرقت متظاهرين ضد العمليات العسكرية، السبت، في أنقرة، باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاط ومدافع المياه، واعتقلت العديد منهم.