تحذير أمريكي من تحور إنفلونزا الطيور بعد أول إصابة خطيرة.. ماذا يفعل بالجسم؟

تحذير أمريكي من تحور إنفلونزا الطيور بعد أول إصابة خطيرة.. ماذا يفعل بالجسم؟
يرتبط فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة بشكل كبير بانتشار الفيروسات التنفسية التي تصيب الرئة والجهاز التنفسي، سواء كانت فيروسات جديدة تنتشر في بعض المجتمعات، أو ظهور مُتحوّر لفيروس موجود بالفعل.
وخلال الفترات الأخيرة، حذّرت الولايات المتحدة الأمريكية، من ظهور إصابات بإنفلونزا الطيور، بعدما عاود الفيروس للانتشار مجددا، وسُجّلت أولى الإصابات الخطيرة بالفيروس، بعد تأكد المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن فيروس إنفلونزا الطيور قد تحور داخل مريض يبلغ من العمر 65 عامًا، بعد تعرضه لطيور مريضة نافقة.
ولجأت مراكز السيطرة للتحاليل الجينية التي أكدت نتائجها أن فيروس إنفلونزا الطيور تحور داخل المريض، وهو أمر مثير للقلق بحسب ما ذكروا.
تحور فيروس إنفلونزا الطيور..ماذا يفعل بالجسم؟
ووفقًا للمصدر، فإنّ متحورات إنفلونزا الطيور، تسمح للفيروس بالارتباط بشكل أفضل بالمستقبلات في الشعب الهوائية العليا لدى البشر.
وتشمل أعراض إنفلونزا الطيور لدى البشر، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ما يلي:
- احمرار العين
- الحمى والسعال
- صعوبة التنفس
- التهاب الحلق
- آلام العضلات
- الإسهال والقيء
ماذا يفعل بالجسم؟
- يمكن أن يصيب الجهاز التنفسي العلوي والرئتين.
- يمكن انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل الدماغ.
- نادراً ما يُبلغ عن أعراض الجهاز الهضمي أو العصبي.
- قد يسبب الفيروس أمراض الجهاز التنفسي الوخيمة والحادة، أو الوفاة.
من الأكثر عُرضة للإصابة بإنفلونزا الطيور؟
وقال مايكل أوسترهولم، الباحث في الأمراض المعدية بجامعة مينيسوتا، إنّه في الوقت الحالي لا يمكن أن نقول إنه فيروس ينتقل بسهولة بين البشر، لكنه يتسبب في حدوث أمراض مختلفة، خاصة للعاملين في مزارع ألبان أو دواجن، ويرتبطون بشكل وثيق بالطيور، أو إذ لامسوا سوائل جسم حيوان مصاب، مثل اللعاب أو الحليب أو قطرات الجهاز التنفسي، التي يتم استنشاقها من خلال جزيئات الغبار الصغيرة أو تدخل إلى العين أو الأنف أو الفم.
الصحة العالمية تكشف طرق الوقاية من إنفلونزا الطيور
العدوى الحيوانية المنشأ لا يمكن القضاء عليها وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، لكن من المؤكد أنه يمكن الحد من مخاطرها، على النحو التالي:
- تقليل مخالطة الحيوانات في المناطق المعروف أنها متأثرة بالفيروسات، مثل المزارع والأماكن التي يمكن فيها بيع الحيوانات الحية أو ذبحها.
- تجنب ملامسة أي أسطح يمكن أن تكون ملوثة ببراز الحيوانات.
- على الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل والنساء في فترة النفاس، عدم تعرضهما لجمع البيض أو المساعدة في الذبح أو إعداد الطعام.
- تجنب مخالطة الحيوانات المريضة أو الحيوانات النافقة.
- مراعاة نظافة اليدين بالصابون والماء الجاري أو باستخدام المطهرات الكحولية لليدين.
- ممارسة عادات سلامة الأغذية الجيدة، وهي فصل اللحوم النيئة عن الأطعمة المطبوخة أو الجاهزة للأكل.
- طهي اللحوم جيدا وتخزينها بشكل صحيح.