«هاند ميد إفريقي».. أماني تغازل عشاق التراث بـ«مبخرة وفركة وزير»

«هاند ميد إفريقي».. أماني تغازل عشاق التراث بـ«مبخرة وفركة وزير»
على فرشتها بمعرض الزيتون المصري، يجتمع الجمال والفن، ويتلاقى التراث بالحداثة، من خلال منتجات «هاند ميد» ذات طابع نوبي وسوداني وديكورات أفريقية أصيلة.
من دولة السودان الشقيقة، جاءت أماني كمال، صاحبة الـ48 عاماً، وأطلقت مشروعها في مصر، وحرصت على المشاركة فى مهرجان الزيتون بقطع مميزة حازت على إعجاب جميع الزوار، منها المبخرة ذات التصميم السوداني، الزير ذو النقوش النوبية، طقم القهوة المصنوع من الفخار، وأيضاً الحلى «حلقان» والميداليات ذات التصاميم الأفريقية المحببة للقلوب: «الأم السودانية بتحرص على إنها تبخر ابنتها العروس، كنوع من التحصين، لذلك المبخرة عندنا أساسية، وحرصت كمان على عرض تصاميم مستوحاة من التراث الأفريقي، عشان تكون مختلفة عن باقى الشغل الموجود في معرض الزيتون».
المشاركة في مهرجان الزيتون المصري
تحدثت «أماني» عن طقوس الأفراح في دولة السودان، مشيرة إلى أن هناك ما يسمى بـ«الفركة»، وهى حرفة تراثية عتيقة فى مصر، وفن من فنون النسيج انتشر فى مختلف الدول الأفريقية، وأصبح أحد الطقوس الرئيسية لمراسم الزواج: «عملت حلقان وميداليات من قماش الفركة، لأننا بنعتبره فال حسن للعروسة».
حالة من السعادة والفرحة سيطرت على ابنة السودان، بعد تمكُّنها من المشاركة في مهرجان الزيتون المصري، مشيرة إلى أنها ليست المشاركة الأولى لها داخل مصر، إنما شاركت أيضاً فى معرض «تراثنا» للمنتجات التراثية، واستطاعت خلاله أن تخطف أنظار الجميع، نظراً لتصاميمها المميزة والنادرة أيضاً.
تصاميم الهاند ميد
بدأت «أماني» ممارسة مهنة صناعة منتجات الـ«هاند ميد» بعد تخرجها في كلية الفنون الجميلة، إذ اتجهت إلى هذا الفن لأنه يُعد هواية بالنسبة لها، قبل أن يتحول إلى مهنة ومصدر دخل أساسي: «أنا بشتغل في منتجات الهاند ميد من أيام دراستى في الكلية، وكل يوم بفضل أطوّر في التصاميم، عشان أقدر أجذب الزبون لمنتجاتي، وعندي طموح وخطط مستقبلية أتمنى تحقيقها».