المملكة المتحدة تطوي صفحة حزب المحافظين بعد 14 سنة في الحكم

المملكة المتحدة تطوي صفحة حزب المحافظين بعد 14 سنة في الحكم
في يوليو عام 2024، طوت المملكة المتحدة بشكل رسمي، صفحة حزب المحافظين بعد 14 سنة من حكم الحزب، تخللتها لحظات تاريخية بارزة، وكان أهمها الانسحاب من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، والوقائع الجدلية التي وصلت إلى مستوى فضائح في عهد رئيسي الوزراء السابقين.
الأزمات الاقتصادية وفضائح الحكم المحافظ
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «المملكة المتحدة تطوي صفحة حزب المحافظين بعد 14 سنة في الحكم»، توضح أن أداء الحكومة في بريطانيا كان ولا يزال في دائرة الضوء في مسارين يتقاطعان في العديد من المسارات الأخرى، وطوت المملكة المتحدة صفحة حزب المحافظين بعد 14 سنة في الحكم.
وقال التقرير، إنها أسوأ أزمة تضخم تمر بها المملكة المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية، ورغم تلك الإخفاقات، فإن أكبر أخطاء المحافظين تمثلت في عدم الإنجاز أو الوفاء بالوعود التي قدموها خلال حملاتهم الانتخابية.
حزب العمال البريطاني: استثمار في الفرصة بعد الفوز الكبير
ولفت إلى أن الأمر الذي كان على زعيم حزب العمال البريطاني، كير ستارمر، بعد فوز حزب العمال في انتخابات صيف 2024، كان الاستفادة من تلك الفرصة التي مهدت له الانتقال من أغلبية مطلقة للمحافظين عام 2019، إلى أغلبية مطلقة للعمال في 2024.
وأشار تقرير القناة، إلى أن أداء الحكومة في بريطانيا كان ولا يزال في دائرة الضوء في مسارين يتقاطعان في مسارات عدة، هما الأزمة الاقتصادية والعلاقات الدولية، موضحا أن فوز حزب العمال باكتساح في الانتخابات، أتاح له تطبيق برنامجه السياسي بحرية دون ضغوط، وهو ما كان يمكن أن يفرضه تشكيل حكومة ائتلافية.