في ذكرى وفاة جان السينما.. سر كراهية مريم فخر الدين لشقيقها «يوسف»

في ذكرى وفاة جان السينما.. سر كراهية مريم فخر الدين لشقيقها «يوسف»
«جان السينما المصرية» لقب أطلق على الفنان الراحل يوسف فخر الدين، بسبب وسامته وجاذبيته منذ الظهور الأول على الشاشة، علق في ذهن الجمهور بأدواره المتنوعة، واشتهر بأدواره الرومانسية والشبابية، إذ قدم العديد من الشخصيات التي تجسد الشاب الأرستقراطي، وفي ذكرى وفاته الـ22 التي تحل اليوم، نستعرض سر كراهية شقيقته الكبرى «مريم» له.
كراهية مريم فخر الدين لشقيقها
منذ لحظة ولادة الفنان الراحل يوسف فخر الدين، تسبب في تشتيت المنزل، كما وصفته شقيقته الكبرى «مريم»، لذلك كرهته للغاية وحاولت التخلص منه مرات عديدة، وفق ما روته «مريم» في تصريحات تليفزيونة سابقة، إذ كانت تكبره بـ4 سنوات، ومن ثم بدأت مشاعر الغيرة ترافقها تجاه شقيقها.
شرارة الكره تجاه «يوسف» بدأت منذ لحظة أخذ سرير مريم للمولود الجديد، ومن ثم ذهبت هي للنوم بغرفة والدها، «كان ليا سرير جميل في أوضة ماما، وكنت بحبه جدًا لكن لما أخويا يوسف اتولد ماما رمتني في الأوضة التانية بتاعة بابا ويوسف استولى على سريري، وأنا كنت بكرهه موت لأن ماما كانت بتحبه أكثر مني» حسب تعبيرها.
محاولة التخلص من الصغير يوسف
بعد هذا الموقف، لم تنس «مريم» ما فعلته والدتها تجاهها بسبب شقيقها الأصغر، كانت دائمًا تشعر بالضيق تجاهه، ظنًا منها أنهم «رموها بسببه»، ومن هنا نشأت مشاعر كراهية وضيق تجاه شقيقها «يوسف»، لدرجة أنّها أرادت التخلص منه كثيرًا، وعند إصابتها بمرض السعال الديكي نبه الطبيب على والديها بعدم اقترابها من المولود، إلا أنّها كانت تذهب إليه ليلًا و«تكح في وجهه»، حتى يُصاب بالمرض ويموت.
مشاعر الكراهية ظلت مرافقة للفنانة مريم فخر الدين تجاه شقيقها «يوسف» حتى وفاة والدها، هنا تحركت داخلها مشاعر الحب، والمسؤولية تجاه شقيقها الأصغر الذي يبلغ من العمر 14 عامًا، وأصبحت تعامله كأنه مسئول منها تمامًا، وكانت دائمًا تحقق كل رغباته، وقالت: «دلعته دلع مرئ»، وعلى الرغم من أن والدتهما كانت قاسية عليه، وملتزمة، وأوصتها قبل سفرها ألا تتركه يشرب الخمر، ويخرج مع نساء، فإنّها لم تسمع كلمة والدتها وتركته يفعل ما يحلو له.