دار الإفتاء توضح أحكام وشروط قراءة القرآن بصورة جماعية
دار الإفتاء توضح أحكام وشروط قراءة القرآن بصورة جماعية
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم قراءة القرآن بصورة جماعية، إذ يعتاد البعض على فعل ذلك الأمر دون معرفة حكمه الشرعي، وهو ما أجابت عنه الإفتاء تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
حكم قراءة القرآن بصورة جماعية
وقالت الإفتاء، في إجابتها على حكم قراءة القرآن بصورة جماعية، إن قراءة القرآن بصورةٍ جماعيةٍ مُنَظَّمَةٍ لا اعتداءَ فيها ولا تشويشَ عند التلاوةِ أو التعليمِ أمرٌ جائز شرعًا.
وأضافت دار الإفتاء في توضحيها حكم قراءة القرآن بصورة جماعية عبر منشور لها نشرته على صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، أن الوارد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الإرشاد إلى تنظيم قراءة القرآن فُرَادى؛ كما في حديث أبي حازمٍ التَّمَّارِّ عن الْبَيَاضِيِّ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج على الناس وهم يُصَلُّون وقد عَلَتْ أصواتُهُم بالقراءة، فقال: «إن المُصَلِّي يناجي رَبَّه عَزَّ وَجَلَّ، فليَنظر ما يناجيه، ولا يَجهر بَعضُكُم على بعضٍ بالقرآن» رواه مالك في «الموطأ» والإمام أحمد في «مسنده».
قراءة القرآن بصورة جماعية
واستكملت الإفتاء أنه لا يَدُلُّ هذا الحديث على النهي عن القراءة الجماعية المُنَظَّمَة أو الذِّكر الجماعي كما هو حاصلٌ في مساجد المسلمين وبيوتهم عبر القرون، وإنما فيه النهي عن تشويش القُرَّاء بَعضُهُم على بعضٍ بالقراءة؛ فالاعتداء منهي عنه على كل حال.
