نيابة المطرية: أزمة قلبية وراء وفاة تاجر المخدرات داخل سيارة الشرطة
نيابة المطرية: أزمة قلبية وراء وفاة تاجر المخدرات داخل سيارة الشرطة
كشفت تحقيقات نيابة المطرية، بإشراف المستشار محمد عبدالشافى، المحامى العام الأول، فى واقعة وفاة تاجر مخدرات داخل سيارة الشرطة، عقب القبض عليه، عن أن القتيل لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى ديوان القسم بسبب أزمة قلبية مفاجئة، ولم يتعرض لأى نوع من أنواع التعذيب داخل سيارة الشرطة.
وأوضحت التحقيقات، التى أشرف عليها المستشار أمجد المنوفى، رئيس النيابة أن المتوفى، أحمد محمود حسين، 62 سنة، ألقى القبض عليه فى عزبة عاطف بالمطرية أثناء بيعه المخدرات لزبائنه فى الشارع، بالتزامن مع الحملة التى شنتها المباحث على البؤر التى تؤوى تجار المخدرات بالمنطقة، وتمكن أفراد الشرطة من القبض على المتهم، وعثر معه على علبة مصنوعة من الصاج بداخلها كمية من الحشيش، زنة 200 جرام، وتم اقتياده داخل مدرعة تابعة للشرطة.
وأضافت التحقيقات أنه أثناء مواصلة القوات مهام عملها فى ملاحقة باقى المتهمين فى المناطق المجاورة، تحفظت على المتهم وآخرين داخل مدرعة الشرطة، وعقب انتهاء المهمة توجهت القوات إلى قسم شرطة المطرية لتحرير محاضر بنتائج الحملة وعدد المتهمين وجرائمهم، وفوجئ أفراد القوة بدخول المتهم فى غيبوبة كاملة، قبل وصوله إلى ديوان القسم، وتم نقله إلى مستشفى المطرية العام لإسعافه، وتبين من توقيع الكشف الطبى عليه أنه فارق الحياة نتيجة أزمة قلبية مفاجئة.
