محاضر للمخالفين لقانون "التصنيف العمري" لمشاهدة الأفلام بدور العرض

حرر جهاز الرقابة على المصنفات الفنية مخالفات لعدد من دور العرض السينمائية خلال الأيام الماضية، أغلبها في منطقة وسط البلد، وذلك لمخالفتها قرار الرقابة بتطبيق نظام التصنيف العمري على الأفلام المعروضة في الموسم الحالي، حيث كانت الرقابة قد حددت هذا النظام لأفلام "أولاد رزق" و"شد أجزاء" و"سكر مر"، لعدم ملاءمتهم للمشاهدة بالنسبة للأطفال. وقالت مها سعد الدين مديرة الأفلام العربية بالرقابة، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، "تطبيق قانون التصنيف العمري يحتاج إلى ضوابط كثيرة، سواء من جهاز الرقابة أو من غرفة صناعة السينما، أو من المسؤولين عن دور العرض، فنحن لا نملك الضوابط الكافية لتطبيقه بالقدر الكافي، خاصة في المواسم، فمن الصعب السيطرة على "السينمات" في مواسم العيد، نتيجة الزحام الشديد من الجماهير، إلى جانب غياب ثقافة دخول السينما لدى الجماهير". ومن جانبه، أكد المنتج شريف مندور نائب رئيس غرفة صناعة السينما، أن المسؤولية تقع في الأساس على جهاز الرقابة والشرطة، فالأولى تحدد الفئة العمرية لمشاهدة الأفلام السينمائية والثانية عليها الإشراف على دور العرض. وأضاف مندور لـ"الوطن"، "نحن كغرفة لصناعة السينما ليس لدينا دخل ولا علاقة في هذا الشأن، فالغرفة مختصة بمصالح المنتجين السينمائيين ودور العرض وحل أي خلاف بينهم وإثبات ملكية الأفلام لأصحابها وتسجيل نقل الأفلام من مالك لآخر". وأخيراً نفى المنتج أحمد السبكي الاتهامات التي وجهت له بمخالفة قرار الرقابة، وقال لـ"الوطن"، "أنا ملتزم بالتصريح الذي تم منحه من الرقابة لي، ولم أخالفه، كما أن فيلمي لا يحتوي على أي ألفاظ خارجة ولا مشاهد عنف أو جنس، وأرى ان ما أثير هدفه التشويش على الاتهامات التي تنال الرقابة بسبب فيلم "أولاد رزق" الذي يحتوي على تلك المشاكل، ولا أعتقد أنني المقصود".