"محلب": نستهدف وصول حجم التبادل التجارى مع إيطاليا إلى 6 مليارات يورو
"محلب": نستهدف وصول حجم التبادل التجارى مع إيطاليا إلى 6 مليارات يورو
قال المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، خلال كلمته فى منتدى «أجندة الإصلاح المصرى الاقتصادى» التى عقدت بأكاديمية العلوم بمدينة تورينو الإيطالية، أمس، إن «إيطاليا الشريك التجارى الثالث لمصر على المستوى الدولى بعد الصين والولايات المتحدة»، مشيراً إلى عزم الحكومة المصرية زيادة هذا الحجم إلى 6 مليارات يورو بحلول نهاية عام 2016. وأضاف «محلب»، فى كلمته: «كانت إيطاليا دائماً داعمة لمصر فى سعيها لتحقيق التنمية المستدامة، فبلدانا يعملان جنباً إلى جنب من خلال مختلف المنظمات التنموية الدولية، بما فى ذلك البنية التحتية الآسيوية التى أنشأت مؤخراً بنك الاستثمار، حيث إن كلا البلدين من الأعضاء المؤسسين للاتحاد من أجل المتوسط»، واختتم «محلب» كلمته بالقول إنه «لا أحد يعرف طبيعة الفرص المتاحة للاستثمار أكثر من رجال الأعمال أنفسهم، وأنا أعتقد أن المستثمر سيكون فى مصر فى أفضل مكان لبناء مستقبل أفضل. فالحكومات ملتزمة بمساعدة المستثمر للتحرك بحرية، وفى نفس الوقت تقوم بالمراقبة لصياغة أفضل للمستقبل».
ووجه رئيس مجلس الوزراء، فى تصريحات خلال زيارته لجناح مصر فى معرض «إكسبو ميلانو»، الدعوة إلى كل الدول «للتكاتف والتوحد والعمل على مواجهة ظاهرة التطرّف والتعصب والإرهاب التى تجتاح العالم، بحيث تعمل الحكومات على تحقيق هذه الأهداف لتحقيق حياة أفضل للشعوب تبنى على روح التسامح والإخاء وقبول الآخر».
وأوضح «محلب» أن الاستثمارات الإيطالية فى مصر لافتة للنظر جداً وهى نموذج يحتذى به، فهناك شركة «إينى» التى هى أكبر مستثمر فى قطاع النفط، كما أن «إيتالسيمنتى» هى الأكبر فى قطاع مواد البناء، كما أن «القطاع الزراعى يُعد شاهداً على العلاقات المتطورة بين البلدين، فهناك العديد من الاتفاقيات لتعزيز التعاون والتنمية، بما يجعل إيطاليا واحدة من الشركاء الأوروبيين الأكثر أهمية بالنسبة لمصر فى مجال التجارة الزراعية الغذائية، وبفضل مبادرة التجارة الخضراء بتمويل من مبادلة الديون الإيطالية، ترفع مصر مستوى إنتاجها من الفواكه والخضراوات بهدف زيادة صادراتها إلى الدول الأوروبية عبر إيطاليا».
وشدد رئيس الوزراء على أن «استقرار مصر يوفر استقراراً للشرق الأوسط وأوروبا بل والعالم أجمع، كما تعد مصر قائدة ورائدة فى منطقة الشرق الأوسط وتعمل على الحفاظ على هذه القيادة فى المستقبل».