الصيادون المصريون في السودان.. "الإفراج بعد 120 يوما من الاحتجاز"

الصيادون المصريون في السودان.. "الإفراج بعد 120 يوما من الاحتجاز"
خرجوا سعيا عن الرزق، على متن 3 قوارب، "أميرتان" وثالثة تحمل اسم "الرحمن"، ضربتهم الأمواج المتلاطمة حتى تم القبض عليهم بداعي دخول المياه الإقليمية دون تصريح، لم يعرف أحدًا عنهم شيء، وسط غياب إعلامي، ومفاوضات دفعوا ثمنها وحدهم، وتذوق نارها ذويهم، إلى أن جاءت لحظة الفرج بعد 120 يوما من الاحتجاز.
101 صياد مصري احتجزتهم السلطات السودانية منذ 4 أشهر، بتهمة اختراق المياه الإقليمية، وسط تأييد قضائي من محكمة ولاية البحر الأحمر السودانية، إذ حكمت في 23 أبريل الماضي بتغريم قبطان، و29 صيادا مصريا، لاتهامهم باختراق المياه الإقليمية، إلى جانب حكم ثاني ضد 46 صيادا مصريا، كان صدر في 12 أبريل بنفس التهمة.
وقبل وصول الدفعة الثالثة إلى المحكمة، وعددهم 35 صيادا، قررت النيابة السودانية، اليوم، إخلاء سبيل الـ 101 صياد، الأمر الذي أكده طه الشريدي، نقيب الصيادين بمدينة المطرية بمحافظة الدقهلية، إذ قال إنه تم إبلاغهم بتجهيز الأوراق الخاصة بالمراكب استعدادا للسفر إلى السودان لإنهاء إجراءات احتجازهم مع إخلاء سبيل جميع الصيادين تمهيدا لعودتهم مرة أخرى .
مشوار طويل من المفاوضات بين السلطات المصرية والسودانية، دفع ثمنها هؤلاء الصيادين، إذ كانت تشترط السلطات السودانية إطلاق سراح 24 من المعدنين السودانيين، تحتجزهم السلطات المصرية بسجون المنيا الجديدة والوادي الجديد وأسوان، مقابل اطلاق سراح الصيادين المصريين، الذين كانوا على متن 3 قوارب صيد، "الأميرة ملك"، "هدى الرحمن"، و"الأميرة مريم".