«التعليم» تبدأ تنفيذ بروتوكول لربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل

أعلن محمد جبران وزير العمل، ومحمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم، بدء تنفيذ بروتوكول التعاون المُوقع بين الوزارتين في سبتمبر الماضي، بمقر وزارة العمل، بشأن ربط مخرجات التعليم والتدريب المهني باحتياجات سوق العمل، والمُشاركة في تشغيل وإدارة مراكز التدريب الثابتة التابعة لوزارة العمل في المحافظات، بما يُعزز زيادة أعداد المُتدربين من الطلاب والخريجين الجدد والراغبين في التدريب على المهن التي يحتاجها سوق العمل خلال فترات الدراسة والإجازات الصيفية.

احتياجات سوق العمل

وفي هذا الإطار، بدأت أعداد من طلاب المدارس الصناعية بقنا، تلقي دورات تدريب على مهن الكهرباء والسباكة والخياطة والتطريز، بالتنسيق بين مديريتي العمل والتربية والتعليم بالمحافظة، كما بدأت إجراءات التنفيذ العملي في باقي المحافظات.

وأشار جبران إلى أنّ وزارة العمل تمتلك منظومة تدريب مهني متكاملة، عبارة عن مراكز تدريب ثابتة تُقدم الخدمات التدريبية للشباب مجانا، خاصة في نطاق قرى المُبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ومُبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان».

وقال إنّ ربط التدريب باحتياجات سوق العمل كان حلما يتحقق الآن في ظل تكامل الوزارتين بما يحقق تخريج عامل على مستوى يناسب أنماط سوق العمل، تماشيًا مع توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

مناهج متطورة للتوسع في العملية التدريبية

وأوضح جبران أنّ البروتوكول يتضمن التعاون والتنسيق والاستفادة من إمكانيات الوزارتين من خبرات ومراكز تدريب مهني ومدارس وفصول خاصة بالتعليم الفني والصناعي، ومناهج متطورة للتوسع في العملية التدريبية لتتماشى مع ثقافة الجمهورية الجديدة.

من جانبه، أكد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أهمية الاستمرار في تنفيذ البروتوكول ضمن خطة الدولة لتطوير القدرات وتأهيل الشباب على مهن المستقبل وسوق العمل، كما يأتي في إطار التوسع في سياسات دعم التعليم الفني والتكنولوجي وإضافة أكثر من 30 مدرسة فنية جديدة.

وأضاف وزير التربية والتعليم أنّ التعليم الفني أحد أهم الملفات التي تحرص الوزارة على تطويرها بالتعاون مع الوزارات والجهات كافة، باعتباره أحد أهم سبل تحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أنّ رؤية الوزارة تستهدف إحداث طفرة في منظومة التعليم الفني لتخريج طلاب تتواكب مهاراتهم وقدراتهم مع متطلبات سوق العمل المتغيرة.