26 دقيقة تدمر حياة أم بريطانية بسبب الموبايل.. ماذا حدث لابنها أثناء الاستحمام؟

26 دقيقة تدمر حياة أم بريطانية بسبب الموبايل.. ماذا حدث لابنها أثناء الاستحمام؟
لم تكن تتخيل أم بريطانية، أن 26 دقيقة فقط، ستقلب حياتها رأسا على عقب، حيث تواجه اتهاما بالتسبب في وفاة نجلها الرضيع، بسبب الهاتف المحمول وألعاب الفيديو، فما القصة؟
الموبايل يتسبب في غرق طفل أثناء الاستحمام
تدمن دانييل ماسي، 31 عامًا، ألعاب الفيديو بشكل كبير، ما تسبب في وفاة نجلها البالغ من العمر 7 أشهر فقط، بعد أن تركته داخل «البانيو» خلال الاستحمام، لمدة 26 دقيقة، لتعود وتجده غارقا.
الأم التي فقدت ابنها تشارلي جودال في غمضة عين، أخبرت القاضي في البداية أنها غادرت الحمام لإحضار منشفة لنجلها، وأصيبت بنوبة ربو واضطرت للنوم على الأريكة أثناء استعادة أنفاسها، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية التي نقلت القصة المأساوية.
وعلمت محكمة تيسايد كراون أن ماسي وتشارلي، كانا تحت الإشراف الدقيق للخدمات الاجتماعية، بسبب إدمان الأم لـ«القنب»، لكن قبل 6 أيام من وفاة الطفل، اتخذ قرارا بإنهاء خطة الرعاية، إذ لم تكن حينها تعاني من أي مشكلات.
وقال المدعي العام ريتشارد رايت، إن تشارلي كان مدرجًا في سجل حماية الطفل، بسبب المخاوف بشأن سلامته، الأم اعترفت بتدخين القنب قبل ساعات من وفاة الطفل، لكنها نفت أن يكون ذلك قد أدى إلى نومها على الأريكة.
وأضاف: «أن قضية الادعاء هي أن المدعى عليها تركت طفلها دون مراقبة لفترة طويلة من الزمن، حتى أنه سقط من مقعد الاستحمام غير الآمن، وغرق وهو ما لم يكن ليحدث لو كان تحت رقابة مناسبة، كما كان ينبغي في ذلك الوقت».
وقال رايت، إن تحليل هاتف ماسي أظهر أنها كانت تستخدم إحدى ألعاب الفيديو خلال فترة الاستحمام المأساوية، بينما أصرت على أن الهاتف كان مفتوحًا وأن اللعبة كانت تعمل في الخلفية، بينما كانت تتعامل مع ابنها.
الأم تدافع عن نفسها
وأكدت ماسي، وهي أم تعيش مع نجلها بمفرديهما، وتعمل في محل بيتزا، أنها أدخلت نجلها للاستحمام، وأنها استخدمت مقعد استحمام جديد لأول مرة، وقامت بإعداده بعد قراءة التعليمات، التي تضمنت إبقاء الطفل دائمًا في متناول اليد وعدم تركه أبدًا دون مراقبة.
وأوضحت ماسي، أنها تركت تشارلي بمفرده أثناء الاستحمام، لإحضار منشفة، لكنها لم تتمكن في البداية من العثور على منشفة نظيفة، وقالت إنها «ركضت إلى الطابق العلوي، وسمعت تشارلي يلعب في الحمام».
وأضافت: «جلست على الأريكة لأنني كنت بحاجة إلى التقاط أنفاسي، وكنت بحاجة إلى جهاز الاستنشاق الخاص بي، بعد أن أصبت بنوبة ربو».
«أغمضت عينيّ أثناء ممارسة تقنيات التنفس، ولست متأكدة بنسبة 100% من أنني نمت، لقد كنت مرهقة»، هكذا أضافت الأم في اعترافاتها، موضحة: «بعد مرور بعض الوقت، ركضت إلى الحمام، «لقد رأيته مستلقيًا على جانبه رفعته وبدأت في إجراء الإنعاش القلبي الرئوي له، طلبت الإسعاف، ولكن الأوان كان قد فات».