تفاصيل مرعبة عن زلزال فانواتو العنيف.. آلاف المواطنين تحت الأنقاض (الفيديو)

تفاصيل مرعبة عن زلزال فانواتو العنيف.. آلاف المواطنين تحت الأنقاض (الفيديو)
- أسعار الغذاء
- أعلى مستوى
- التابعة للأمم المتحدة
- الزيوت النباتية
- الولايات المتحدة
- خفض الإنتاج
- منتجات الألبان
- منظمة الأغذية
- أبريل
- أسعار الغذاء
- أعلى مستوى
- التابعة للأمم المتحدة
- الزيوت النباتية
- الولايات المتحدة
- خفض الإنتاج
- منتجات الألبان
- منظمة الأغذية
- أبريل
يسابق رجال الإنقاذ في عاصمة دولة فانواتو بجنوب المحيط الهادي الزمن لانتشال الضحايا المحاصرين تحت الأنقاض في الزلزال الذي بلغت قوته 7.3 درجة، والذي ضرب الدولة الواقعة في المحيط الهادئ أمس الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل، وإصابة مئات آخرين، بينما تقدر السلطات وجود الآلاف تحت الأنقاض في جزيرة فانواتو، وهي دولة أرخبيلية، يبلغ عدد سكانها حوالي 330 ألف شخص، والزلازل ليست أمرا غير شائع فيها.
أضرار في البنية التحتية
وأظهرت صورًا وفيديوهات من العاصمة أضرارا كبيرة لحقت ببعض المباني التي تحولت إلى أنقاض أو انهارت فوق مركبات، وأعلن رئيس الوزراء المؤقت شارلوت سالواي حالة الطوارئ لمدة سبعة أيام .
وتواصل فرق الإنقاذ عملها في انتشال العديد من الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض، وقال مايكل تومسون، أحد سكان بورت فيلا، لوكالة فرانس برس، إن عدة أشخاص نادوا من تحت أنقاض متجر من ثلاثة طوابق انهار في العاصمة، مشيرًا إلى أن هناك أطنان من الأنقاض، وانهارت عوارض خرسانية كبيرة إلى حد ما.
لقطات مرعبة للزلزال ترصدها كاميرات المراقبة
وقال إن نحو 80 شخصا من بينهم رجال شرطة ومسعفون ورجال إنقاذ مدربون ومتطوعون كانوا يستخدمون الحفارات ومطارق الضغط والمطاحن ومناشير الخرسانة.
وأظهرت لقطات لكاميرات المراقبة من مقهى أوزوالد في نامباوان لحظة وقوع الزلزال، حيث كان الناس يصرخون ويتم إلقاؤهم على الأرض بينما يتمايل الأثاث الثقيل بعنف.
الزلزال يدمر مبنى عدد من السفارات منهم السفارة الأمريكية
ودمر زلزال جزيرة فانواتو مبنى يضم سفارات المملكة المتحدة وفرنسا ونيوزيلندا والسفارة الأميركية التي كانت تقع في الطابق الأرضي ودمرت بالكامل، حيث وقع الحادث وقع وقت الغداء، وكان العديد من موظفي السفارة خارج المبنى.
وتبع الزلزال هزات ارتدادية متعددة، بما في ذلك هزة بقوة 5.5 درجة صباح الأربعاء، وظلت الكهرباء والاتصالات معطلة يوم الأربعاء، كما تم إغلاق المطار.
وانقطعت الاتصالات والكهرباء إلا أن البعض نجح في التواصل باستخدام اتصال الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ستارلينك والطاقة الشمسية، وشهدت محطات البنزين طوابير طويلة.
وقعت الكارثة في وقت يشهد اضطرابات سياسية في البلاد
ووقعت الكارثة في وقت يشهد اضطرابات سياسية في البلاد حيث حل رئيس الوزراء شارلوت سالواي البرلمان الشهر الماضي، مما مهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في الرابع عشر من يناير لكن نواب المعارضة رفعوا دعوى دستورية ضد هذه الخطوة.
أعلنت سالواي حالة الطوارئ لمدة سبعة أيام، وفرضت حظر التجوال باستثناء الخدمات الأساسية من الساعة 6 مساءً حتى الساعة 6 صباحًا، ومن المتوقع استعادة الكهرباء والاتصالات في وقت لاحق من اليوم، وإعادة فتح المطار بحلول يوم الجمعة.