«أدمغتهم مغسولة».. تفاصيل انضمام جنود كوريا الشمالية لصفوف الجيش الروسي

«أدمغتهم مغسولة».. تفاصيل انضمام جنود كوريا الشمالية لصفوف الجيش الروسي
- أسعار الفائدة
- اجتماع طارئ
- الانتخابات العامة
- البنك المركزي
- التضخم السنوي
- السياسة النقدية
- العملة التركية
- بداية العام
- ثلاث نقاط
- آفاق
- أسعار الفائدة
- اجتماع طارئ
- الانتخابات العامة
- البنك المركزي
- التضخم السنوي
- السياسة النقدية
- العملة التركية
- بداية العام
- ثلاث نقاط
- آفاق
مع استمرار تصاعد الصراع الروسي الأوكراني، تتزايد التأكيدات حول مشاركة قوات من كوريا الشمالية في صفوف الجيش الروسي، وفي ظل المزاعم حول مقتل وإصابة العديد منهم، تتوالى الأسئلة عن قوة هؤلاء الجنود وطبيعة شخصياتهم، خاصة وأنهم قادمون من واحدة من أكثر دول العالم انعزالًا وسرية.
شبكة «CNN» الأمريكية، كشفت أن نحو 11 ألف جندي كوري شمالي يقاتلون في صفوف الجيش الروسي، ويحاربون في قلب أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، ولكن لا أحد يعرف الكثير عن القوات الكورية الشمالية المنتشرة لدعم روسيا في حربها التي تقترب من عامها الثالث، بينما لم تعترف موسكو أو بيونج يانج رسميًا بوجودها.
الكوريون الشماليون يقاتلون في صفوف روسيا
تقول الاستخبارات الأمريكية والأوكرانية والكورية الجنوبية إن الكوريين الشماليين انخرطوا بالفعل في عمليات قتالية، وانضموا إلى قوة روسية تضم عشرات الآلاف من الجنود لتنفيذ هجوم على مواقع أوكرانية في منطقة كورسك بغرب روسيا، كما كثرت التكهنات حول القوات الكورية الشمالية.
خسائر في صفوف قوات كوريا الشمالية
مسؤول أمريكي كبير، قال إن كوريا الشمالية شهدت سقوط مئات الضحايا، سواء قتلى أو جرحى، في منطقة كورسك منذ إرسال آلاف القوات إلى روسيا في أكتوبر الماضي.
وتقول «CNN» نقلًا عن مصادر، إن جنود بيونج يانج يفتقرون إلى الخبرة القتالية الحقيقية ويواجهون تضاريس غير مألوفة في منطقة حديثة بالنسبة لهم، وهو ما جلب الفوضى والرعب لكلا الجانبين مع تراكم القتلى عبر خطوط المواجهة.
وزعم مسؤول أمريكي لم يُذكر اسمه: «إذا كنت سأصف قدراتهم على نطاق أوسع دون التفكير في المعدات التي لديهم، فسأقول لك إن هؤلاء ليسوا قوات مخضرمة في المعارك، ولم يشاركوا في القتال من قبل، تقييمهم هو أن الخسائر شملت جميع الرتب بما في ذلك القادة في مراكز القيادة والسيطرة»، لكن البعض حذر من الاستخفاف بجنود كوريا الشمالية.
جنود النخبة الكورية الشمالية
وقال الفريق أول المتقاعد تشون إن بوم، وهو من قدامى المحاربين في الجيش الكوري الجنوبي، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون سيرسل الأفضل من قوة النخبة من الجنود المدربين تدريبًا عاليًا وما وأطلق عليه «الجنود المغسولون دماغيًا» والمعروفة باسم «فيلق العاصفة»، وزعم أن بعضهم من القوات الخاصة، مثل قوات النخبة في البحرية الأمريكية أو قوات النخبة البريطانية، وبعضهم الآخر من المشاة الخفيفة والقناصة.
وقال «تشون» إن فيلق العاصفة- الفيلق الحادي عشر للجيش الكوري الشمالي- مدرب بشكل أفضل ولديه لياقة بدنية ودوافع أقوى من الجندي العادي.
بينما زعم مايكل مادن، وهو باحث بمركز ستيمسون في واشنطن، إن هذا الانتشار الأكبر للجنود الكوريين الشماليين منذ حرب فيتنام مزود ببعض الحيل النفسية للاستمرار، مضيفًا: «هؤلاء الأشخاص مبرمجون، وأدمغتهم مغسولة، لكن السؤال هو، إلى أي مدى تم غسيل أدمغتهم؟ إلى أي مدى تمت برمجتهم؟».