رئيس جامعة الأزهر يعلن افتتاح كليتي الذكاء الاصطناعي والآثار العام المقبل

رئيس جامعة الأزهر يعلن افتتاح كليتي الذكاء الاصطناعي والآثار العام المقبل
- إجراءات صارمة
- حديقة حيوان
- شمال شرق الصين
- صحة الحيوان
- أدمن
- شمبانزي
- إجراءات صارمة
- حديقة حيوان
- شمال شرق الصين
- صحة الحيوان
- أدمن
- شمبانزي
أشاد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، بجهود أعضاء هيئة التدريس وطلاب كلية الهندسة بنين بالقاهرة في رفع تصنيف الجامعة على مستوى العالم؛ جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح الندوة العلمية التي تنظمها الكلية تحت عنوان «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الهندسي بين التحديات والأهداف»، بحضور الدكتور محمد مهني، عميد الكلية، والدكتور محمد سعد الدين، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد القاضي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.
ورحب رئيس جامعة الأزهر بالحضور جميعًا من قيادات الكلية السابقين والحالين، ورحب بأبنائه الطلاب شباب اليوم، ورجال الغد، وقادة المستقبل، ونقل فضيلته تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ورجائه الصادق للكلية بالتوفيق والنجاح، وأن تكون أداة قوة تعمل على رفع راية الأزهر الشريف في جميع المحافل العلمية على مستوى العالم.
افتتاح كليتين جديدتين
وعبَّر فضيلته عن سعادته بهذا اللقاء الطيب الذي يعكس مواكبة جامعة الأزهر لجميع مستجدات العصر، وأعلن بشارة طيبة هي أن العام الدراسي المقبل سيشهد افتتاح كليتين جديدتين، وهما كلية الذكاء الاصطناعي، وكلية الآثار والتراث الإسلامي، مشيرًا إلى أن كليات الهندسة الأربع في جامعة الأزهر في قنا وفي القاهرة تعد مربعًا متساوي الأضلاع، تخرج نماذج مشرفة تسهم في دعم جهود الدولة المصرية نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأضاف فضيلته أن الأصل في البحث العلمي هو الإضافة إلى المخزون المعرفي الموجود قبل ذلك، وطالب الحضور بالجد والاجتهاد في طلب العلم؛ كي نكون أمة منتجة ننتج المعرفة ولا نستهلكها، ونحقق حديث المصطفى -صلى الله عليه وسلم «اليد العليا خير وأحب إلى الله من اليد السفلي»، مشيرًا إلى أن المقصود باليد العليا في الحديث الشريف هي اليد العليا في جميع المجالات العلمية.
الذكاء الاصطناعي نتاج العقل البشري
وبين رئيس جامعة الأزهر الشريف أن الذكاء الاصطناعي هو من نتاج العقل البشري في مسيرته للتطور والتقدم، وقد استغل أسوأ استغلال على يد الاحتلال الصهيوني المغتصب من خلال المسيرات والتفجيرات والإرهاب الذي طال أكثر من 50 ألف مواطن فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ تحت سمع وبصر العالم دون تحرك، مما يتعارض مع الفطرة السوية التي فطر المولى -عز وجل- الناس عليها، وهي إعمار الأرض.