كفارة الدعاء على النفس وقت الغضب: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي

كفارة الدعاء على النفس وقت الغضب: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي
كفارة الدعاء على النفس وقت الغضب من الأمور المهمة لكثير من المسلمين فبسبب الضغوطات المختلفة والعصبية قد يدعو الإنسان على نفسه بالموت أو غيره من الأدعية، وهو الأمر الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث أمرنا بالصبر في وقت الابتلاء وأن يظهر العبد الصبر لله بالقضاء والقدر.
كفارة الدعاء على النفس وقت الغضب
وقالت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها فيما يخص كفارة الدعاء على النفس وقت الغضب إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في أحاديثه الشريفة على النهي عن تمني الموت، لما فيه من تسليم لأقدار الله وعدم الاعتراض عليها، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه، فإن كان لابد فاعلًا فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي»، كما ورد عنه دعاء آخر يقول فيه: «اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي».
كفارة الدعاء على النفس
وأضافت الإفتاء خلال حديثها عن كفارة الدعاء على النفس وقت الغضب أن السنة النبوية شددت على أهمية التوبة والاستغفار واللجوء إلى الله بالدعاء، خاصة في أوقات المحن والبلاء، حيث يعتبر الدعاء يُعدّ من أعظم الوسائل لدفع الضرر ورفع البلاء، حيث جاء في الحديث: «لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر»، كما ورد في دعاء القنوت: «وقنا شر ما قضيت»، لذا يُنصح بالإكثار من الدعاء بإلحاح، والتقرب إلى الله بالبر والطاعات، فذلك سبيل لدفع الأقدار السيئة وجلب الخير والرحمة.