«رحت في داهية».. لماذا ندمت أمينة رزق على قراءة الفنجان؟

«رحت في داهية».. لماذا ندمت أمينة رزق على قراءة الفنجان؟
الفنانة الراحلة أمينة رزق كانت ترفض تماما جميع الممارسات التي بقوم بها البعض في قراءة الفنجان أو ورق الكوتشينة بعد ما تعرضت لموقف صعب جدا جعلها ترفض تلك الممارسات عن ظهر قلب، «المرة دي عقدتني من قراءة الفنجان».
وقالت أمينة رزق إنها كانت تتواجد برفقة عائلتها في إجازة مصيف في لبنان، عندما طلبت منها إحدى نزيلات الفندق الذي كانت تتواجد فيه طلبت منها أن تقرأ لها الفنجان الذي كانت تشربه الفنانة الشابة في ذلك الوقت، بعدما أقنعتها أن لديها خبرة كبيرة في هذا المجال، وذلك وفقا لما روته في لقاء سابق مع الإعلامي الراحل مفيد فوزي.
«آسفة أوي.. في خبر يزعل» بتلك الكلمات بدأت السيدة مطالعة فنجان أمينة رزق التي شعرت بخوف شديد مما قالته لها، وطلبت منها تفسير أكثر وضوحا، لتؤكد لها السيدة أنها سوف تستقبل خبر وفاة أحد أفراد عائلتها، وهو الأمر الذي أثار حالة من الفزع والرعب لدى أمينة رزق، خاصة أنها من النوع الذي يشعر بإيهام شديد إذا تعلق الأمر بعائلتها، قامت بإرسال العديد من الرسائل إلى عائلتها في القاهرة ولكنها لم تتلقى رد، لتزداد مشاعر الخوف داخلها.
أمينة رزق تكشف سبب كراهيتها لـ قراءة الفنجان
ومع مشاعر الخوف لم تجد أمينة رزق إلا أن تلغي إجازتها وتعود إلى القاهرة للاطمئنان على عائلتها، كما روت «اتعكننت جدا وباظت عليا الفسحة ورجعت مصر»، ولكنها عندما عادت وجدت الجميع بخير ومرت فترة طويلة ولم يتعرض أحد لأي أذى، «قراءة الفنجان كانت هتوديني في داهية عشان كدا لا أؤمن بالكوتشينة أو الفنجان لأن علم الغيب لا يعلمه إلا الله».