5 آلاف بلاغ حول طائرات غامضة في سماء أمريكا.. 4 جهات فيدرالية تكشف السر

على مدار 3 أسابيع، احتلّت مشاهدات الأجسام الغامضة في سماء أمريكا عناوين الأخبار، مما أثار قلق المواطنين واهتمام السلطات، وهو الأمر الذي تبعه تحقيقات مكثفة وإعلان رسمي من البيت الأبيض نفسه، ونستعرض القصة كاملة بدءًا من ظهور هذه الأجسام، مرورًا بالتحقيقات، وصولًا إلى النتائج النهائية.

الظهور الغامض للأجسام الغامضة في سماء أمريكا

بدأت الأحداث في شمال شرق الولايات المتحدة، إذ أبلغ العديد من السكان عن مشاهدات لطائرات مسيّرة في سماء أمريكا فوق مدن مثل نيويورك ونيوجيرسي. ومع تزايد البلاغات، قررت الحكومة اتخاذ إجراءات عاجلة لفهم طبيعة هذه الطائرات.

التحقيقات الأولية في ظهور الأجسام الغامضة بسماء أمريكا

أعلن وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، بعد استمرار الغموض لأيام ، عن تخصيص موارد إضافية لمواجهة النشاط الغامض للطائرات المسيّرة في سماء أمريكا معلنا نشر تقنية متقدمة لرصد هذه الطائرات، وبدأت الوكالات الفيدرالية في إجراء تحقيقات شاملة.

التقييم الرسمي للوضع

أصدر البيت الأبيض، فجر اليوم بيانًا يؤكد أن الطائرات تخضع الامتثال الكامل للقوانين المنظمة للطائرات المسيّرة. بعد جمع البيانات وتحليل البلاغات.

وأوضح جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، أن أغلب الطائرات التي شوهدت هي إما طائرات تجارية أو ترفيهية أو تابعة للشرطة، تعمل ضمن إطار القانون.

وأشار كيربي إلى أن بعض مشاهدات الطائرات المُبلغ عنها قد تكون ناجمة عن سوء فهم، حيث اعتقد بعض السكان أن الطائرات الصغيرة أو حتى النجوم هي طائرات مُسيرة. وأكد التزام الحكومة بالشفافية في معالجة هذه المسألة. وفقا لـ«وال ستريت جورنال».

تحقيقات فيدرالية لـ4 جهات

فيما أكدت السلطات الفيدرالية، في بيان مشترك لوزارة الأمن الداخلي، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، وإدارة الطيران الفيدرالية، ووزارة الدفاع، أن أكثر من 5 آلاف بلاغ وردت حول مشاهدات الطائرات، وأن 100 تحقيق تم إجراؤه.

وأوضح البيان، بعد تحليل البيانات، اتضح أن المشاهدات تتضمن مزيجًا من الطائرات التجارية، وطائرات الهواة، بالإضافة إلى بعض الطائرات الثابتة الجناحين والمروحيات في سماء أمريكا.

التكنولوجيا المستخدمة لكشف غموض الأجسام الغامضة في سماء أمريكا

كشفت مصادر، لموقع «إيه بي سي نيوز» أنَّ مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي استخدما تقنيات متطورة مثل الكاميرات بالأشعة تحت الحمراء لتحديد طبيعة الطائرات، وقد أظهرت التحقيقات أن معظم الصور والفيديوهات تتعلق بطائرات مأهولة وغير مخالفة للقوانين.