العالم في 24 ساعة.. بشار الأسد يتحدث لأول مرة بعد سقوط نظامه وترامب يوجه ضربة موجعة لتل أبيب

كتب: أحمد عادل موسى

العالم في 24 ساعة.. بشار الأسد يتحدث لأول مرة بعد سقوط نظامه وترامب يوجه ضربة موجعة لتل أبيب

العالم في 24 ساعة.. بشار الأسد يتحدث لأول مرة بعد سقوط نظامه وترامب يوجه ضربة موجعة لتل أبيب

شهد العالم خلال الـ24 ساعة الماضية، العديد من الأحداث المهمة؛ أبرزها توجيه ترامب ضربة موجعة لتل أبيب بتحالفه مع الدولة المعادية للاحتلال الإسرائيلي، وصافرات الإنذار تقطع محاكمة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب سقوط صاروخ يمني، وبشار الأسد يتحدث لأول مرة بعد سقوط دمشق، ورعب في أمريكا بعد انتشار المسيرات على نطاق واسع.

ترامب يوجه ضربة موجعة لتل أبيب

نشر الإعلام الإسرائيلي عن مصادر سياسية في تل أبيب، أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قلقة من الرسائل الواردة من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بشأن ملف إيران والضفة الغربية، مع توقعات بإبرام صفقة أمريكية مع طهران من وراء ظهر إسرائيل.

وأشارت المصادر إلى أن ترامب يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع طهران بدلا من شن ضربة عسكرية، كما أنه غير داعم لخطوة إسرائيل بشأن ضم الضفة الغربية ويسعى للتحالف مع إيران. 

وأفادت المصادر بأن ترامب يهدف إلى إيصال رسالة واضحة للإيرانيين، مفادها أن الخيارات العسكرية والدبلوماسية مفتوحة لمواجهة التهديد النووي الإيراني، ويستخدم التلويح بالهجوم الإسرائيلي كوسيلة للضغط فقط، ما أثار القلق داخل تل أبيب حسب ما نشرته صحيفة هأرتس الإسرائيلية.

رعب وهلع في تل أبيب

دوت صافرات الإنذار في قلب إسرائيل، أثناء محاكمة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في محكمة سرية تحت الأرض، اليوم الاثنين، بسبب سقوط صاروخ باليستي قادم من اليمن، حسب بيان جيش الاحتلال.

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، يُحاكم اليوم في غرفة تحت الأرض بمحكمة تل أبيب، بسبب إجراءات أمنية خوفًا من حدوث أي محاولة لاغتياله، وخلال إدلاء نتنياهو بشهادته في 3 قضايا منفصلة متعلقة بالتزوير وانتهاك الثقة وقبول رشاوى، دوت صافرات الإنذار في كل أنحاء تل أبيب، ما تسبب في حالة من الرعب والفوضى، بحسبما نشرته هيئة البث الإسرائيلية.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له، أن قوات الدفاع الجوي تمكنت من اعتراض صاروخ قادم من اليمن باتجاه المجال الجوي الإسرائيلي، وأكد الجيش أن صافرات الإنذارات دوت في وسط إسرائيل لحظة رصد الصاروخ.

بشار الأسد يتحدث لأول مرة بعد سقوط دمشق

وعلى جانب آخر، قال الرئيس السوري السابق بشار الأسد، إنّه لم يغادر سوريا بشكل مخطط له كما أشيع، ولم يغادرها في الساعات الأخيرة من المعارك، مؤكدا أنّه ظل في دمشق يتابع مسؤولياته حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر 2024.

وأضاف الأسد، في بيان منسوب له، أذاعته قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن وكالة «رويترز»: «مع تمدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها، وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش».

وتابع بشار أنّه مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية بالطيران المسير، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة، تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء الأحد، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق.

وأكمل أنّه بعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة، لم يُطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبله أو من قبل أي شخص أو جهة، والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال دفاعا في مواجهة الهجوم الإرهابي.

مسيرات في سماء أمريكا تنتشر على نطاق واسع

يستمر القلق ومحاولات الوصول إلى حقيقة المسيرات، بعد مرور نحو 3 أسابيع تقريبًا من بدء رؤيتها وانتشارها على نطاق واسع في نيويورك ونيوجيرسي ومدن أخرى، وفي آخر محاولات واشنطن كشف الأمر،أعلنت السلطات في نيويورك نشر نظام متطور لرصد المسيرات في سماء أمريكا، بحسب صحيفة «وول ستريت» الأمريكية.

وأكد وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس، أنّ الحكومة تتخذ إجراءات لمواجهة الارتفاع الأخير والغامض في نشاط الطائرات المسيّرة بسماء ولاية نيوجيرسي وأجزاء من الساحل الشرقي.

وأكد «مايوركاس» أنّ الحكومة الفيدرالية خصصت موارد إضافية، تشمل كوادر بشرية، وتقنيات متطورة لمساعدة الشرطة في التعامل مع المسيرات في سماء أمريكا.


مواضيع متعلقة