اللواء محمد أسامة أبوالمجد: «محلب» لا يدير من خلال سياسات واضحة

كتب: إسراء طلعت

اللواء محمد أسامة أبوالمجد: «محلب» لا يدير من خلال سياسات واضحة

اللواء محمد أسامة أبوالمجد: «محلب» لا يدير من خلال سياسات واضحة

وزير التموين الأكثر نشاطاً وعلى وزير الأوقاف أن يفيق من غيبوبته سننافس على 50% من «الفردى».. ونشارك فى قائمة «فى حب مصر» بـ7 مرشحين غياب البرلمان يؤخر القضاء على الفساد ونريد بناء هرمياً للتخلص منه أطالب الوزير خالد عبدالعزيز بربط مراكز الشباب بالأحزاب السياسية زرت والد الشهيد «عبدالرحمن» وقال «قل لى مبروك إن جزء منى فى الجنة فداء بلده» نجهز كوادرنا للمحليات.. والأحزاب السياسية تعيش حالة من التخبط وبعيدة عن الشارع «عبدالجليل مصطفى» قال لى إن العسكريين دورهم غير سياسى.. فأجبته: لم نجد أحزاباً حقيقية على الأرض نعانى من رفض المصالح الحكومية التعامل مع الأحزاب.. ونطالب الدولة بتقدير دورنا وإعطائنا الفرصة فى طرح وجهات نظرنا قال اللواء محمد أسامة أبوالمجد، قائد سلاح الصاعقة السابق والأمين العام لحزب حماة الوطن، إن سلاح الصاعقة له دور محورى فى التصدى للعمليات الإرهابية فى سيناء، مؤكداً أنهم أفراد المهام المستحيلة التى تعمل خلف خطوط العدو مباشرة، ويتصدون لمهمة التعامل مع المواقع التى يختبئ فيها الإرهابيون، وأضاف فى حواره لـ«الوطن»، أن العمليات الأخيرة فى سيناء أعادت ذكريات حرب أكتوبر، وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسى انتشل مصر من القاع خلال أشهر، منتقداً أداء الحكومة، مؤكداً أنها تؤثر بالسلب على أداء الرئيس. وانتقد أداء الأحزاب السياسية، مؤكداً أنها تعيش حالة من التخبط لا علاقة لها بالشارع السياسى، وأشار إلى أن حزبه سيشارك فى قائمة «فى حب مصر» بـ7 مقاعد، وسينافس على 50% من المقاعد الفردى. ■ كنت قائداً لسلاح الصاعقة، فما رأيك فى طريقة مواجهة العمليات الإرهابية فى سيناء؟ - ما يحدث فى سيناء يدل على أن هناك تغيراً نوعياً فى طرق المواجهة من قبل القوات المسلحة ضد هذه التنظيمات الإرهابية، فمعروف أن من يملك عنصرى المفاجأة والمبادأة يكون له دور كبير فى إحداث أكبر خسائر فى الطرف الآخر، لكن حدث العكس فى العمليات الأخيرة، بعد أن أوقعنا خسائر كبيرة فى صفوفهم، وحققنا نتائج جيدة جداً فى صالح الجيش، استعدنا فيها بطولات حرب أكتوبر، والجنود التى أصيبت أصرت على توجيه الضربات ضد العدو، وآخرهم الشهيد المجند عبدالرحمن الذى أصيب بطلق نارى مرتين وأصر على استكمال القتال والضرب واستطاع أن يقتل 12 تكفيرياً، ثم أصيب بالطلقة الثالثة واستشهد، وهذا ما نريده من الإعلام أن يسلط الضوء على هذه البطولات لتوعية الشباب المنجرف للتيارات المتشددة التى تقف ضد الجيش والشرطة وتحرض على ارتكاب أعمال العنف ضدهم. ■ ما دور سلاح الصاعقة فى هذه المواجهة؟ - سلاح الصاعقة هم أفراد المهام المستحيلة، وأساس عملهم خلف خطوط العدو، يتعلم كيف يدبر أموره فى أصعب الأوقات، لكى يستطيع مواجهة كل المخاطر، فهى قوات تعد جسمانياً ونفسياً عن طريق تدريبات خاصة جداً، خلافاً لباقى فروع الجيش يشترط فى الملتحق بالصاعقة لياقة بدنية وجسمانية عالية، ودورها فى العمليات الأخيرة هو إبادة المواقع التى يختبئ فيها العدو «الإرهابيون والتكفيريون»، فقوات الصاعقة كان لها دور محورى فى التصدى للعمليات الإرهابية الأخيرة فى سيناء. ■ زرت والد الشهيد عبدالرحمن، فما الرسالة التى حملّها لك؟ - زرت والد الشهيد عبدالرحمن فى المنصورة لكى أؤدى واجب العزاء ولكى أشكره على أنه ربى ابنه محباً لوطنه فرد علىَّ قائلاً: «قل لى مبروك إن جزء منى فى الجنة فداء بلده». ■ ما تحليلك لأعمال العنف التى ترتكب فى الشارع المصرى؟ - كلها أعمال لإفساد فرحة المصريين فى ذكرى ثورة 30 يونيو، كاغتيال النائب العام وكذلك إحداث الفوضى فى الشارع، وتنفيذ عمليات إرهابية فى سيناء والهجوم على الكمائن، وبعدها عملية استهداف مبنى القنصلية الإيطالية، التى يدعمها بشكل كبير تنظيم الإخوان لكى يثبتوا وجودهم فى الشارع، لأنه أصبح يلفظ أنفاسه الأخيرة ولم يعد له وجود أو شعبية لدى الشارع المصرى.[FirstQuote] ■ ما الذى يميزكم عن باقى الأحزاب الموجودة؟ - لنا 25 أمانة للحزب فى 25 محافظة على مستوى الجمهورية، بأمناء وهيئات مكاتب، تدير العمل فى كل المحافظات، إضافة إلى 75 أمانة مركز على مستوى المحافظات، للتواصل مع المواطنين، وتقديم خدمات لهم والسعى لحل مشكلاتهم، وحققنا انتشاراً خلال عام من عمر الحزب، ونأمل أن نصل إلى ما هو أكثر من ذلك، ونحن لنا مصداقية مع المواطنين، وهدفنا الأساسى أن تشارك الوحدة الحزبية فى صناعة القرار، حتى تتقدم الدولة، وأن يكون لنا دور فى تنفيذ متطلبات الشعب المصرى، وفى القضايا التى تطرح على الساحة، كما أننا نعمل على التواصل مع المصانع التى تريد عمالاً، فمثلاً وجدنا أحد المصانع بالعاشر من رمضان لديه فرص عمل فأرسلنا له 50 شاباً كدفعة أولى، من إجمالى 300 شاب، كما أننا نعقد ندوات تثقيفية وتوعوية للشباب، إضافة إلى أننا ندعم ونزكى العديد من المشروعات الاقتصادية والاستثمارية، وفى العديد من المجالات التى تؤسس لبناء دولة حديثة، ولا ندعم فكرة الزيت والسكر كما يفعل باقى الأحزاب. ■ ما استعداداتكم للانتخابات البرلمانية المقبلة؟ - سننافس على كل من المقاعد الفردى والقائمة، من خلال تقديم مرشحين لنا، كما أن تركيزنا الحقيقى سيكون على المقاعد الفردى، وسننافس على 50% من المقاعد الفردى، ونأمل أن نحصل من 80 لـ100 مقعد فى البرلمان المقبل، إضافة إلى أننا انضممنا إلى قائمة «فى حب مصر»، ونراهن على أن نكون الحصان الأسود فى البرلمان المقبل، خاصة أننا لنا مواصفات خاصة فى النائب الذى سنقدمه، بحيث يكون له قبول فى الشارع وألا تكون لديه اعتبارات شخصية أو تابعاً للأنظمة السابقة من الفلول والإخوان، احتراماً لثورتى 25 يناير و30 يونيو، لأننا بحاجة لأن يكون هناك تغيير حقيقى، وتفعيل لدور الشباب وإشراك المرأة وعدم تهميشها فى الفترة المقبلة، لأن هاتين الفئتين هما أكثر فئتين ظلمتا فى الأنظمة السابقة، كما أننا ندفع بالشباب ونعدهم بشكل كبير للاستعداد للانتخابات البرلمانية وأن يكون قادراً على التشريع بشكل حقيقى عن فهم ووعى، وكذلك بالنسبة للمرأة، ونجهز كوادر أخرى أيضاً للدفع بها فى المحليات. ■ ما أبرز الأسماء التى سيطرحها الحزب فى القائمة ومقاعد الفردى؟ - اللواء دكتور جلال عامر من أبرز الأسماء على القائمة، ونحن لا نعتمد على الأسماء فقط ولكننا لدينا معايير إذا توافرت فى أى شخص سندعمه للدخول فى الانتخابات. ■ ماذا عن تمويل مرشحى الحزب فى الانتخابات البرلمانية، خاصة فئتى الشباب والمرأة؟ - لدينا دعم لوجستى للمرشحين، وسيكون لنا دعم مادى للمرشحين بما يتلاءم مع إمكانيات الحزب، لأننا نسعى إلى الوطنيين الذين يمكنهم التضحية بأى شىء مقابل وطنهم، لأننا لسنا حزباً ممولاً من أى جهة خارجية أو داخلية، ولا مدعومين من رجال أعمال. ■ ما أسباب انضمامكم لقائمة «فى حب مصر»؟ - فكرة القائمة الموحدة طرحها الفريق جلال هريدى رئيس الحزب، خلال أحد الاجتماعات لرؤساء الأحزاب مع رئيس الجمهورية، وبعدها طرح الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد المبادرة بإنشاء قائمة موحدة، وحدد أكثر من موعد ولكن لم تتخذ مواقف حاسمة، فوجدنا قائمة «فى حب مصر» بدأت تأخذ شكلاً حقيقياً، على الرغم من أن قائمة «فى حب مصر» بها شخصيات لدينا تحفظ عليهم، ولكننا فضلنا المصلحة الوطنية على أى شىء، ولا نعمل كالنظام السابق ونقصى كل الأطراف، لأنه انتهى زمن الوصاية، وكان هناك قرار من الهيئة العليا للحزب أن نشارك فى القائمة، وسنشارك فيها بـ7 مقاعد. ■ هل ستكون هناك تعديلات فى قائمة فى حب مصر فى الفترة المقبلة؟ - نعم، ستكون هناك تعديلات ومشاورات على القائمة، حتى التقدم بها للجنة الانتخابات، لأنها حتى الآن لم تأخذ شكلها النهائى.[SecondQuote] ■ ما رأيك فى الصراع الدائر بين الأحزاب وعدم اتفاقهم حتى الآن؟ - الأحزاب السياسية تعيش حالة من التخبط وإرهاصات لا علاقة لها بالشارع السياسى، وعلى الأحزاب التخلى عن المصالح الشخصية والحزبية المنفردة فى المرحلة المقبلة وتفضيل المصلحة الوطنية، لأننا فى مرحلة فارقه فى تاريخ مصر، وأذكر أنه قيل لنا فى مقابلة مع الدكتور عبدالجليل مصطفى إن العسكريين دورهم غير سياسى ولا داعى لإنشائكم حزباً ويمكنكم العمل فى أى شىء آخر، فأجبته: الذى جعلنا ننشئ حزباً أننا لم نجد أحزاباً حقيقية على الأرض، وأكدت له أننا أبناء المؤسسة العسكرية لا نعرف الفشل. ■ ما المشكلات التى تواجه الأحزاب من وجهة نظرك؟ - سأتحدث عن حزبى، وهو أننا نعانى من رفض المصالح الحكومية التعامل مع الأحزاب، ونطالب الدولة بأن تقدر دور الأحزاب وتعطيها الفرصة فى طرح وجهات نظرها والتواصل بشكل مباشر مع المحافظين والمسئولين لحل المشكلات وطرح الحلول السريعة والبدائل التى تسهل الآليات. ■ ما تقييمك للعام الأول من فترة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى؟ - هناك إنجازات حدثت لمسها الريف المصرى التى من أهمها عدم وجود مشكلات فى مياه الرى، وكذلك الصرف، التى كانت تعتبر من الشكاوى المعتادة من الفلاحين فى الريف، إلى جانب المشروعات التى نفذت كمشروع قناة السويس الجديدة، وتطوير العديد من الطرق والكبارى التى كانت تسبب الكثير من الكوارث وحوادث الطرق، إضافة إلى تحسن الوضع فى الكهرباء والمياه تحسناً كبيراً ونجاح منظومتى الخبز والغاز، كما أننا كنا نرى فى هذا التوقيت من كل عام حدوث مشكلات فى محطات البنزين، فكل هذا يعنى أن هناك خطوة للأمام، وبالنسبة للحالة الأمنية أعتقد أنها تحسنت كثيراً، وهذا يعد إنجازاً على أرض الواقع، ومنظومة الوقود، التى يعد لها الآن، وحينما تضبط هذه المنظومة وتنفذ بجدية، ستجبر «التوك توك» والسيارات غير المرخصة على الترخيص، إضافة إلى مشروع قناة السويس، وأنا ذهبت ثالث يوم أو رابع يوم، بعد ما ذهب له الرئيس، ولولا ما رأيت بعينى، كنت قلت «الكلام ده مش صحيح»، وذهبت مع 700 شاب وشابة، وعدنا فى حالة من الفرحة، وهناك مشروعات أخرى تم البدء فيها، مثل الكبارى والإسكان. والرئيس السيسى انتشل مصر من القاع فى أوضاعها الإقليمية والدولية والمحلية، فى عدة شهور، وأعادها لوضعها الطبيعى على خريطة المنطقة، وعن مشكلة المياه، التى تعد المشكلة الأولى فى أمننا القومى، أين نحن منها الآن؟ أؤكد أننا أصبحنا فى وضع مختلف عن عهد النظامين السابقين. أما بالنسبة للسلبيات، فطبيعى جداً أن تكون هناك سلبيات، قد يكون أداء الحكومة، أو بعض الوزارات ليس على مستوى أداء الرئيس السيسى فى سياسته الخارجية والداخلية حتى الآن، وفى ظل وجود بعض عناصر من تنظيم الإخوان فى مناصبهم، إضافة إلى تأخر الانتخابات البرلمانية حتى الآن، كل هذا وحده من الممكن أن يؤثر على نتائج السنة الأولى للرئيس السيسى. ■ ما تقييمك لأداء الحكومة؟ - الحكومة بها بعض الوزارات التى تعمل بشكل جيد، كوزير الشباب الذى عمل على تطوير العديد من مراكز الشباب فى المحافظات، لكننى أطالبه بربط مراكز الشباب بالأحزاب السياسية، وأن يسمح للأحزاب التى تتحدث فى الإطار الوطنى لتثقيف الشباب من المخاطر التى تهدد الوطن من خلال مراكز الشباب، على أن يكون هناك تواصل بين الأحزاب ومراكز الشباب لكى يمكن تشكيل وعى الشباب من خلال رؤية سياسية صحيحة تشجع الشباب على الإقبال على المشاركة فى الحياة السياسية والحزبية، لكى لا نترك المجال للتيارات الدينية المتشددة فقط. وفى رؤيتى أرى أن أداء وزير الكهرباء جيد ووزير التموين، وأنتقد وزير الأوقاف، فلا بد أن يكون له دور حقيقى على الأرض فى تجديد الخطاب الدينى بشكل مختلف وأن يفيق من غيبوبته فى التعامل مع تجديد الخطاب الدينى، من خلال تنفيذ دورات حقيقية لأئمة المساجد وفرض مراقبة عليهم فى المساجد لمعرفة ما يطرح على المواطنين هل هو فكر دينى وسطى سمح أم أنه يتبع التيارات المتشددة التى لا علاقة لها بالإسلام فى شىء، وكذلك وزارتا التربية والتعليم والصحة اللتان لا نرى أى تطور فى أداؤهما على كل المستويات، بل نجدهما تتعاملان مع الأمور بشكل روتينى، كما أننا نريد رئيس وزراء أن يدير بشكل أكثر فاعلية، إلا أننا الآن نرى المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، لا يدير من خلال سياسات واضحة ولكن حركته زائدة ربما تفقده بعض الآليات فى الإدارة بشكل جيد. ■ ماذا عن دوركم فى المحليات؟ - بدأنا بالفعل تجهيز كوادرنا للمحليات، لأننا نريد بناء هرمياً على قواعد حقيقية ثابتة، خاصة أن المحليات والمجالس الشعبية هى خط الدفاع الأول ضد الفساد وتبدأ على مستوى القرية وعلى مستوى المحافظة، وهو الذى سيمنع الفساد من القاع، فاختيارنا لهذه العناصر لا بد أن يكون بشكل جيد، لأن هذا العنصر سيكون رقم واحد لمحاربة الفساد ومواجهته فى الدولة، كما أن النظام اللامركزى يدعم المحليات ويؤكد على أن الميزانية ستوضع وفقاً لاحتياجات كل قرية على حدة، فكل قرية ستحدد ما تريد من احتياجات وستخطط لهذه الاحتياجات، فسيكون لها الدور التنفيذى وتقديم الخدمات، حتى يتفرغ النائب للمراقبة، والتشريع فقط، حتى يمارس كل منهم دوره ولا يوجد خلط بين السلطات.[ThirdQuote] ■ ما رأيك فى قانون الانتخابات الجديد؟ - القانون الجديد لم يكن مثالياً ولم يضف جديداً، ولكننا فى هذه المرحلة علينا أن نغلب المصلحة العليا للوطن على أى شىء، ونقبل القانون على ما هو عليه الآن حتى نستطيع إنهاء الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق، لأن غياب وجود البرلمان يؤثر بالسلب على تحقيق النتائج التى يريد المواطنون لمسها على أرض الواقع، لغياب المراقبة الحقيقية على الأجهزة التنفيذية، لذلك يجب أن نتخطى هذه المرحلة لأننا نريد إجراء انتخابات برلمانية فى أسرع وقت ممكن، لأننا نعانى من وجود فراغ تشريعى، ما يقلل من جذب الاستثمارات ورفع حالة الاقتصاد المصرى. وأرى أن النظام الانتخابى الأمثل هو النظام الفردى، لأن المرشحين على مستوى الدوائر الصغيرة يكونون معروفين لدى الناخب، فيعرف من سيدلى له بصوته ولا ينتخب مرشحه بشكل عشوائى، حتى يناسب ثقافة الناخب المصرى الآن، لأنه لا يختار الناخب وفقاً لبرنامجه ولكن اختياره يتم وفقاً لمعرفته هذا الشخص من محيط دائرته، ويمكن تعديل النظام الانتخابى فيما بعد حتى يتم إشراك الأحزاب السياسية فى العملية الانتخابية فيما بعد. ■ هل سنرى عودة للفلول والإخوان فى البرلمان المقبل؟ - لا شك أنه ستكون هناك عودة لرجال النظامين السابقين فى البرلمان المقبل، إذا استمرت الأحزاب فى حالة التناحر المستمرة، إضافة إلى أن المال السياسى قد يلعب دوراً كبيراً فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وربما سيكون هناك شراء للأصوات، ربما ستكون بنسبة قليلة، ولكن الرهان الحقيقى سيكون على الناخب المصرى، لأنه لفظ شخصيات بعينها من رجال النظامين السابقين، فلا يمكن له أن يختار منهم مرشحيه فى البرلمان المقبل، وعلى الأحزاب أن تستعد وتجهز صفوفاً وكوادر قوية تستطيع المنافسة فى المعركة الانتخابية المقبلة، خاصة أن حزب النور الذى يمثل التيار الدينى سيكون الباب الخلفى لدخول الإخوان للبرلمان، وربما يضم كوادر الجيل الرابع من شباب الإخوان على قوائمه وينسق معهم على مقاعد الفردى، خاصة أنه كان أول من رفض الاجتماع فى قائمة واحدة فى البداية وقرر الرجوع لقرار هيئته العليا أولاً.