أجسام غريبة في سماء نيوجيرسي.. هل توقعت ليلى عبداللطيف ظهورها؟

كتب: نرمين عزت

أجسام غريبة في سماء نيوجيرسي.. هل توقعت ليلى عبداللطيف ظهورها؟

أجسام غريبة في سماء نيوجيرسي.. هل توقعت ليلى عبداللطيف ظهورها؟

في مشهد دراماتيكي مقتبس من أفلام الخيال العلمي، رصد سكان ولاية نيوجيرسي الأمريكية أجسام غريبة بدأت في التحليق فوق الولاية الشهر الماضي، وبعد رصد عشرات الرحلات الجوية الليلية الغامضة التي تحوم فوق البيوت وتحلق في أماكن مختلفة ظهرت في البداية بالقرب من ترسانة بيكاتيني، وهي منشأة أبحاث وتصنيع عسكرية أمريكية، وفوق ملعب الجولف للرئيس المنتخب دونالد ترامب في بيدمينستر، بدأت السلطات في استكشاف الأمر ومحاولة فهم ما يحدث وتهدئة الناس.

وعلى جانب آخر، عادت إلى الأذهان توقعات خبيرة الفلك اللبنانية ليلى عبداللطيف بشأن الأجسام الغريبة، فماذا قالت؟

أجسام غريبة في سماء نيوجيرسي.. هل توقعت بها ليلى عبد اللطيف؟

في أحد لقاءاتها التلفزيونية، قالت خبيرة الفلك اللبنانية ليلى عبد اللطيف، أنّها ترى أجسام غريبة في سماء أحد البلدا، ولم تحدد اسم البلد، موضحة أن هذه الأجسام ستسقط ويحدث بسببها اشتعال نيران ولهب، وسوف يكون الأمر مرئيًا على شاشات التلفاز، وكان توقعها في الـ30 من يوليو الماضي عما تراه قبل 2025، وتوقعها للعام الجديد.

وفي نهاية نوفمبر وبداية ديسمبر الجاري، ظهرت أجسام غريبة في سماء نيوجيرسي، هي عبارة عن طائرات دون طيار بحجم السيارة، في مشهد أثار الذعر في قلوب السكان، وحاول مسؤولو الولاية طمأنة المواطنين لكن الظاهرة في زيادة مستمرة حتى الآن، ورصدها عدد من السكان وفق ما نقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، عن محطة «فوكس نيوز» الأمريكية، وعلى الرغم من عدم سقوط أي من الطائرات والأجسام الغريبة هذه كما قالت ليلى عبد اللطيف، لكن أحد السكان رصد اقتراب أحد الطائرات من الهبوط على أحد المناطق.

سكان نيوجيرسي: نواجه خطر حقيقي 

ليزيت درويشي واحدة من السكان المحليين في ولاية نيوجيرسي كتبت عبر مجموعة أنشأها السكان لحل لغز الأجسام الغريبة في السماء: «سؤال جاد لجميع المتشككين الذين هم محظوظون جدًا للعيش في مناطق غير متأثرة - لماذا أنتم هنا؟ عنوان هذه المجموعة هو (طائرات دون طيار غامضة في نيوجيرسي - دعونا نحلها)، من وجهة نظري، تم إنشاء المجموعة لمجتمعات نيوجيرسي للتواصل ومشاركة المعلومات المتعلقة بالمشاهدات والتحديثات المتعلقة بالطائرات بدون طيار في محاولة لمعرفة ماهيتها ومن أين أتت لأنها قد تكون أو لا تكون شريرة بطبيعتها وعلينا أن نحمي أنفسنا وأحبائهم».

وأضافت «درويشي»:«بينما تجلس بشكل مريح في مدن في جميع أنحاء البلاد غير متأثرة بهذا التهديد، يمكنني أن أقول بصدق إنني سعيد من أجلك لأنك تستطيع أن تنظر إلى السماء وأنت تعلم أن عائلتك آمنة وأنك تعرف بثقة متى تنظر إلى طائرة غير ضارة، لقد خذلتنا حكومتنا في اتصالاتها مما جعل الأمور أسوأ بالنسبة لنا وهذا أمر مخيب للآمال حقًا، قد لا نعرف بالضبط ما ننظر إليه، ومن المؤكد أن مخاوفنا قد زادت بسبب قلق حقيقي وصادق، لكننا نعلم أن أيًا كانت - طائرات بدون طيار، أو معدات عسكرية، أو أجسام طائرة مجهولة، أو صور ثلاثية الأبعاد، أو أي من النظريات الأخرى التي قد يؤمن بها الناس - لم تكن موجودة من قبل ولا يبدو أنها تعني أي خير».


مواضيع متعلقة