هل حديث «أفضل الأعمال الصلاة على وقتها» يدل على وجوبها أول الوقت؟

كتب: محمد أباظة

هل حديث «أفضل الأعمال الصلاة على وقتها» يدل على وجوبها أول الوقت؟

هل حديث «أفضل الأعمال الصلاة على وقتها» يدل على وجوبها أول الوقت؟

أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل هل حديث أفضل الأعمال الصلاة على وقتها يدل على وجوبها أول الوقت، موضحة معنى الحديث الشريف والمقصود منه؛ تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.

حديث أفضل الأعمال الصلاة على وقتها 

وورد في الحديث الشريف، عن ابن مسعود رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الصَّلاَةُ لِوَقْتِهَا، وَبِرُّ الوَالِدَيْنِ، ثُمَّ الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ» رواه البخاري.

معنى الحديث الشريف

وقالت دار الإفتاء في توضيحها تفسير الحديث النبوي الشريف، إن هذا الحديث لا يدل على وجوب الصلاة أول الوقت؛ فإن التعبير بـ«أفضل» يدل على أن لكلا العملين فضلًا، ويزيد أحدهما على الآخر فيه؛ فغاية المراد أنَّ الصلاة في أول الوقت أفضل ما لم يَعْرِضْ ما يُعَارِضُ هذا الفضلَ.

وأضافت دار الإفتاء في منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن الحديث ذكر الصلاة على وقتها ولم يعين أول الوقت لهذا الفضل؛ لذا قال العلماء [ليس في الحديث ما يقتضي أول الوقت وآخره، وكان المقصود به: الاحتراز عما إذا وقعت خارج الوقت؛ لأنه يكون قضاءً] اهـ.


مواضيع متعلقة