أعراض الأزمة التنفسية.. عانى منها نبيل الحلفاوي قبل الوفاة

أعراض الأزمة التنفسية.. عانى منها نبيل الحلفاوي قبل الوفاة
حالة من الحزن الشديد، تنتاب الوسط الفني، بعد وفاة الفنان نبيل الحلفاوي، عن عمر ناهز الـ77 عامًا، ليترك حزنًا كبيرا في نفوس محبيه ومعجبيه، خاصة عقب أيام من صراعه مع المرض، الذي أصابه مؤخرًا، إذ عانى من أزمة تنفسية شديدة انتهت بوضعه على جهاز تنفسي، وحتى الدخول في غيبوبة قبل أن يرحل عن عالمنا.
وبدوره، كشف الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، خلال حديثه لـ«الوطن»، أعراض الأزمة التنفسية، وأسبابها..
ما هي الأزمة التنفسية؟.. عانى منها نبيل الحلفاوي قبل الوفاة
والأزمة التنفسية، أو كما تطلق عليها منظمة الصحة العالمية الربو، الشعور بصعوبة كبيرة في التنفس بسبب الالتهاب وانقباض العضلات المحيطة بالشعب الهوائية، وعادة ما تصيب الناس من جميع الأعمار.
وقد يكون الربو أو الأزمة التنفسية، مرضا خطيرا، حال عدم العلاج الصحيح له، وبشكل سريع.
أعراض الأزمة التنفسية
وترصد «الوطن» أعراض الأزمة التنفسية، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية:
تختلف أعراض الأزمة التنفسية، من شخص لآخر، والتي غالبًا ما تكون أسوأ ليلاً أو أثناء ممارسة التمارين الرياضية وقد تتفاقم أحياناً بصورة كبيرة وهو ما يسمى نوبة الربو، والتي تشمل الآتي:
السعال المستمر
أزيز عند الزفير
أزيز عند الشهيق
ضيق أو صعوبة في التنفس
ضيق أو صعوبة في التنفس أثناء الراحة
ضيق في الصدر
صعوبة التنفس
متى تكون أعراض الأزمة التنفسية سيئة؟
والتي عادة ما تكون سيئة عندما يصابون بنزلة برد أو أثناء تغيرات الطقس، أو التعرض لبعض الأمور مثل الغبار والدخان والأبخرة وحبوب لقاح العشب والأشجار وفراء الحيوانات والريش والصابون ذو الرائحة النفاذة والعطور.
درجات الإصابة بمرض الأزمة التنفسية:
ووفقًا للموقع الطبي webmd هناك 4 درجات عند الإصابة بالأزمة التنفسية، على النحو التالي:
خفيف متعاقب:
له أعراض خفيفة من يومين في الأسبوع وحتى ليليتين في الشهر
ثابت خفيف:
أعراض أكثر من مرتين في الأسبوع، لكن ليس أكثر من مرة واحدة في اليوم.
ثابت معتدل:
أعراض مرة في اليوم وأكثر من ليلة واحدة في الأسبوع.
ثابت شديد:
أعراض على مدار اليوم في معظم الأيام غالبًا في الليل.
أسباب الإصابة بمرض الأزمة التنفسية
وأبرزت منظمة الصحة العالمية، عدة أسباب للأصابة بمرض الأزمة التنفسية، والتي قد تزيد من خاطرها، وذلك على النحو التالي:
- التاريخ المرضي:
يزداد احتمال الإصابة بمرض الأزمة التنفسية إذا كان أفراد آخرون من الأسرة مصابين أيضاً بنفس المرض، خاصةً أحد أقارب الدرجة الأولى مثل أحد الوالدين أو الأشقاء.
- أمراض الحساسية:
قد يزيد الإصابة إذا كان المريض يعاني من حالات حساسية أخرى، مثل الإكزيما والتهاب الأنف.
- نمط الحياة السيئ:
يقترن زيادة انتشار المرض، إلى عوامل متعددة متعلقة بنمط الحياة.
- أمراض في سن مبكرة:
تؤثر بعض الأحداث التي تصيب الفرد في سن مبكرة على الرئتين في طور النمو، مثل انخفاض الوزن عند الولادة، والابتسار.
- التلوث البيئي:
التعرض لبعض الملوثات مثل دخان التبغ وغيره من مصادر تلوث الهواء.
- مسببات الحساسية:
التعرض لمسببات الحساسية والمهيجات البيئية مثل تلوث الهواء الداخلي والخارجي، وعث غبار المنزل، والعفن، والتعرض أثناء العمل للمواد الكيميائية أو الأبخرة أو الغبار.
- زيادة الوزن:
الأطفال والبالغون الذين يعانون من فرط الوزن أو السمنة مخاطر أكبر للإصابة بمرض الأزمة التنفسية.
- التدخين:
يساهم التدخين في مشكلات الرئة وعلى رأسها الأزمات التنفسية، وتدهور وظائف الجهاز التنفسي.
- متلازمة ما بعد الكورونا:
يؤثر الإصابة بفيروس كورونا، بشكل رئيسي في الجهاز التنفسي، وقد يسبب إصابة الرئة وتورمها.