الفنان محمود زكي عن «لعبة النهاية»: تفاجأت بردود الفعل والاحتفاء الجماهيري

كتب: هبة أمين

الفنان محمود زكي عن «لعبة النهاية»: تفاجأت بردود الفعل والاحتفاء الجماهيري

الفنان محمود زكي عن «لعبة النهاية»: تفاجأت بردود الفعل والاحتفاء الجماهيري

أسدل مسرح الطليعة الستار على العرض المسرحي «لعبة النهاية» بعد 45 ليلة عرض، وذلك بشكل مؤقت حتى الآن، مع دراسة انطلاق الموسم الرابع بالتزامن مع إجازة نصف العام الدراسي، وذلك في ظل الإقبال الجماهيري على مدار المواسم الثلاثة الماضية.

مسرحية لعبة النهاية، تأليف صمويل بيكيت، موسيقى وإعداد وإخراج السعيد قابيل، بطولة محمود زكي، محمد صلاح، محمد فوزي الريس، لمياء جعفر، ديكور أحمد جمال، تصميم أزياء مها عبدالرحمن، تصميم إضاءة إبراهيم الفرن، مكياج وفاء مدبولي، مخرج منفذ محمد فاروق، مساعدا إخراج أكرم الدهشوري ويحيى زعيمة.

احتفاء ونجاح

وقال دكتور محمود زكي، بطل «لعبة النهاية» في تصريحات لـ«الوطن»، إنه سعيد بردود الفعل حول المسرحية خلال 45 ليلة عرض على مسرح الطليعة، خصوصًا وأن الجمهور كل واحد منهم يقرأ العرض بطريقته ويكون له تأويله الخاص به، مشيرًا إلى أن الاحتفاء به وبأبطال المسرحية وصناعها في مهرجان أيام قرطاج المسرحية بلغ عنان السماء والثناء كان من قِبل الجميع والوفود المشاركة.

مواهب مسرحية

وأشار «زكي» إلى أن المسرح المصري مليء بالمواهب والكنوز الفنية، ودائمًا ما تكون إبداعاتهم محل فخر وتقدير واعتزاز ورأى ذلك بنفسه باعتباره أستاذًا بمعهد الفنون المسرحية طيلة 40 عامًا، خصوصًا وأنهم يعملون في ظل عدم توافر الدعاية المناسبة للعروض، وغالبيتها تتم بشكل ذاتي من خلال منصات السوشيال ميديا وصفحات التواصل الاجتماعي والأصدقاء والمقربين.

60 عامًا على تأسيس مسرح الطليعة

ولفت إلى أن «لعبة النهاية» من تأليف صمويل بيكت تم تقديمها عام 1962 على مسرح الطليعة من إخراج سعد أردش باللغة العربية الفصحي، ومن ثم كان القرار من قِبل مدير المسرح عادل حسان، بإعادة تقديمها بمناسبة مرور 60 عامًا على تأسيس «الطليعة» ولكن باللغة العامية المدققة والمهذبة حتى تصل لكل متلقي، وهو ما نجح فيه المخرج بالفعل.


مواضيع متعلقة