تبطين الترع في المنيا.. زود الإنتاج الزراعي ووفر الوقود وحد هدر المياه

يعد مشروع تبطين الترع في محافظة المنيا من أهم المكاسب التي تحققت ضمن مبادرة حياة كريمة لتطوير الريف المصري، حيث ساهم المشروع العملاق في توصيل مياه نظيفة لري الأراضي الزراعية بأقصى سرعة، وقلل من هدر المياه وحسن البيئة وقلل زمن تشغيل ماكينات الري، وبالتالي وفر تكلفة الوقود.

 انخفاض وقت تشغيل ماكينات الري

وقال جمال غانم مزارع من محافظة المنيا، إن مشروع تبطين الترع وفر له نحو 1500 جنيه في العام الواحد بسبب انخفاض وقت تشغيل ماكينات الري، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الأراضي الزراعية بنسب تتراوح بين 20 و30% وذلك بسبب سهولة وانتظام عملية الري.

وأضاف أن مشروع تبطين الترع عمل على زيادة الإنتاج الزراعي، في الوقت الذي قلل فيه من استخدام السماد الكيميائي إلى الربع تقريبا، ووفر تكلفة العمالة لأقل عدد ممكن.

وأشار خليفة محمد مزارع، إلى أن هناك فوائد كثيرة عادت على الفلاح بفضل هذا المشروع وعلى رأسها زيادة دخله، لافتا إلى تبطين المساقي الخاصة واتباع نظم الري بالرش والتنقيط لتوفير استخدام السماد عاد بفوائد كثيرة على الفلاحين.

حياة كريمة لتطوير الريف المصري

وأعلنت محافظة المنيا خلال بيان رسمي صدر مؤخرا، أنه جرى الانتهاء من تنفيذ 150 مشروعا خاص بتطبين الترع منذ انطلاق مبادرة حياة كريمة لتطوير الريف المصري بالمحافظة، وخلال الـ6 أشهر الماضية فقط تم تبطين الترع بقرى المعصرة، الريرمون،أم تسعة، الروضة بمركز ملوى، وعزبة رزق، دهمرو، الكوم الأخضر، سلاقوس، بنى خالد، نزلة بنى خلف، الزورة  بمركز مغاغة، بتكلفة إجمالية بلغت 98.330 مليون جنيه.

وتضم محافظة المنيا 492 كيلو متر يتم تأهيلها وتبطينها بتكلفة إجمالية تقدر بنحو مليار و373 مليون جنيه، وتم إضافة 100 كيلو تبطين جديدة تم ضمها للمشروع القومي لتأهيل الترع.