ظاهرة فلكية في سماء العالم.. لا تفوتوا فرصة المشاهدة

كتب: شروق مراد

ظاهرة فلكية في سماء العالم.. لا تفوتوا فرصة المشاهدة

ظاهرة فلكية في سماء العالم.. لا تفوتوا فرصة المشاهدة

سماء العالم على موعد مع حدث فلكي جديد، وهو وصول كوكب المشتري إلى أقرب نقطة من الأرض، الذي يعد أكبر كوكب في النظام الشمسي مع اقتران القمر في طور البدر به، ويمكن رؤيته بالعين المجردة، فلا يشترط الأمر تلسكوب أو جهاز معين، وهو أمر لا يحدث في جميع الظواهر الفلكية الليلية، إذ يمكن للجميع متابعته.

وصل كوكب المشتري إلى أقرب نقطة من الأرض، في ظاهرة نادرة الحدوث، إذ يمكن رؤيته بالعين المجردة، وسيبدو مثل النقطة البيضاء الساطعة عند النظر إليه، أما في حالة استخدام التلسكوب صغير سيظهر مثل قرص الكوكب وحوله أقماره الأربعة الكبيرة التي تعرف باسم «أقمار جاليليو» وهي «جانميد، كاليستو، يوروبا، وايوا»، وفقًا للجمعية الفلكية في جدة.

يعد كوكب المشتري أكبر كوكب في النظام الشمسي، وهو عبارة عن قوقعة مجوفة، يمكن أن يتسع بداخلها 1000 كوكب أرضي، إذ يتكون من الغبار والغازات المتبقية من تشكل الشمس قبل 4.5 مليار سنة، لكن لديه أقصر يوم في النظام الشمسي، حيث يستغرق 10.5 ساعة فقط، للدوران حول محوره مرة واحدة، بحسب وكالة ناسا.

يحدث اكتمال للقمر يوم 15 ديسمبر، ويصبح بدرًا كاملًا للاستدارة، وفي هذه الحالة يصبح القمر في حالة تقابل مع الشمس، ويظهر بعد غروب الشمس مباشرة، ويظل موجود في السماء طوال الليل، ثم يبدأ في الاختفاء تدريجيًا حتى يختفي تمامًا، مع غروب شروق الشمس في صباح اليوم التالي، وتصل نسبة لمعانه إلى 100%، بحسب ما ذكره ذكره أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك».

رؤية اكتمال القمر

يمكن رؤية اكتمال القمر، ولكن لا تستطع العين المجردة تمييز الاكتمال الحقيقي، لذا يبدو لنا كما لو كان بدرا في الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر، ويطلق على هذا البدر عند القبائل الأمريكية باسم القمر البارد، أو كما يسمى قمر الليالي الطويلة أو قمر عيد الميلاد، وبحسب وكالة ناسا يشمل أسماء أخرى، قمر التكاثف، قمر الأشجار المتفجرة من الصقيع، قمر الأشجار المنبثقة، قمر الصقيع، قمر الثلج، وقمر صانع الشتاء.

اكتمال القمر هو أفضل توقيت لرؤية التضاريس

يعد وقت اكتمال القمر هو أفضل توقيت لرؤية التضاريس، الفوهات البركانية، والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات والتلسكوبات الصغيرة، وبحسب «تادرس» فإن أفضل الأماكن التي يمكن من خلالها مشاهدة الظواهر الفلكية خاصة الليلية، هي الأماكن البعيدة عن التلوث الضوئي مثل البحار والصحاري والجبال، ويفضل أن تكون السماء صافية، وخلوها من السحب إلى حد كبير.


مواضيع متعلقة