شاب يصمم لعب أطفال مستوحاة من الحضارة الفرعونية

كتب: إنجى الطوخى

شاب يصمم لعب أطفال مستوحاة من الحضارة الفرعونية

شاب يصمم لعب أطفال مستوحاة من الحضارة الفرعونية

اشتهر ببراعته فى ابتكار ألعاب جديدة للأطفال، لدرجة أن المسوقين صاروا ينتظرون ما يقدمه من العام للعام، هذه المرة يجهز أحمد فتحى، 43 عاماً، لمشروع تصنيع لعب أطفال مستوحاة من الحضارة الفرعونية، بدأت الفكرة مع لعبة صنعها على شكل تمثال «الأنوبى»، وهو عبارة عن كلب وله جسد أسد، ويعمل حالياً على صناعة لعبة على شكل عروس فرعونية. «لازم نعرف الطفل المصرى بتاريخه» قالها «أحمد» الذى يعمل مهندساً معمارياً ولكنه اتجه إلى مجال صنع الألعاب بعد أن وجد فيه نفسه، لدرجة أنه يعرف أصغر التفاصيل الخاصة بعملية صنع الألعاب، بداية من ابتكارها ثم تصميمها، ونقلها على الحاسب الآلى ثم تحويلها إلى لعبة حقيقية يتم تسويقها بسهولة: «العروسة الفرعونية حلم من زمان لكل الناس وهى شىء مش صعب، التعب بيكون بس فى اختيار ملابس جذابة فقط وابتكار ألوانها وأشكالها، والأهم هو أن يبقى فيه جرأة عند المصممين والمسوقين فى الدخول فى إنتاجها». العروس الفرعونية على الأخص تحتاج فى صنعها إلى قالب مخصوص، وهى أصعب مرحلة بحسب «أحمد»، فالقالب الذى ينتج شكل العروس المطلوبة يكون باهظ الثمن قد يصل إلى 10 أو 15 ألف دولار إذا تم صنعه فى الصين، وفى الوقت نفسه لا يقل ما ينتجه من شكل للعبة أو العروسة فى المرة الواحدة عن نصف مليون قطعة: «أى منتج يخاف يحط فلوسه فى حاجة زى دى، وحجتهم إنه لو نزل بالسوق بنصف مليون عروسة فرعونية مثلاً ممكن ماتتسوقش بشكل مناسب ومايبقاش فيه إقبال عليها، وبالتالى يكون خسر كل شىء».