إيمان العاصى: تخطيت مرحلة الانتشار.. وأجسد شخصية كاتبة فى «الخلبوص»

كتب: هايدى محمد

إيمان العاصى: تخطيت مرحلة الانتشار.. وأجسد شخصية كاتبة فى «الخلبوص»

إيمان العاصى: تخطيت مرحلة الانتشار.. وأجسد شخصية كاتبة فى «الخلبوص»

استقبلت الفنانة إيمان العاصى موسم عيد الفطر المبارك، بردود فعل جيدة على فيلمها الجديد «نوم التلات» مع الفنان هانى رمزى. فى الوقت الذى تنتظر فيه «إيمان» عرض فيلم «الخلبوص»، نهاية الشهر الحالى، وهو ما يسهم فى تثبيت أقدامها مرة أخرى على الساحة السينمائية، فى موسم هو الأهم جماهيرياً، وفى حوارها لـ«الوطن» تتحدث إيمان عن أعمالها الجديدة فى السينما، وطبيعة الشخصيات التى تقدمها، وغيرها من التفاصيل فى هذا الحوار. ■ بداية.. تشاركين هانى رمزى بطولة فيلم «نوم التلات» فكيف جاء ترشيحك له؟ - تحدث إلىَّ المخرج إيهاب لمعى، وقال لى إنه يريدنى معه فى العمل، وبعد قراءة السيناريو أعجبنى ووجدته جيداً جداً، ودورى به مختلف، فوافقت عليه دون تردد. ■ وما طبيعة دورك فى هذا الفيلم؟ - أجسد دور موظفة فى الشهر العقارى، يقع فى حبها زميلها فى العمل الذى يلعب دوره هانى رمزى، والذى يعانى من مرض نفسى يمنعه من الارتباط بها، لأنه يعانى من النوم من يوم الاثنين حتى الأربعاء أى يوم الثلاثاء كاملاً، مما يؤدى إلى حدوث مشكلات فى عمله، وتعرضه للسرقة فى الشهر العقارى، فتحاول هى وزميله الذى يؤدى دوره هشام إسماعيل إخراجه من هذه الحالة.[FirstQuote] ■ هل تعتبرين نفسك محظوظة بالعمل مع نجم بحجم هانى رمزى؟ - بالتأكيد عملى مع فنان بحجم هانى رمزى هو إضافة كبيرة لى، وأعتبر ذلك خطوة كبيرة ومهمة بالنسبة لى، فالعمل معه متعة كبيرة، فهو نجم محب للفن يحترم عمله ويدقق فى كل كبيرة وصغيرة، وأرى أننى محظوظة، فمنذ بدأت العمل فى الفن وأنا أعمل مع فنانين كبار وهذا شرف كبير لى. ■ وماذا عن فيلم «الخلبوص»؟ - شاركت مؤخراً فى عدة أعمال، وأنا أنتظر عرض فيلم «الخلبوص»، الذى انتهيت من تصويره منذ فترة، والفيلم بطولة محمد رجب، وهو كوميدى رومانسى، يتناول العديد من القضايا الاجتماعية، التى يطرحها السيناريو فى إطار كوميدى ساخر، وتدور أحداثه حول شاب متعدد العلاقات النسائية، يتورط فى العديد من المشاكل مع 4 بنات دفعة واحدة. ■ وهل دورك فى الفيلم يقتصر على كونك إحدى الفتيات الأربع فقط؟ - بالطبع لا يقتصر دورى على هذا الأمر، فأنا أجسد شخصية كاتبة ومؤلفة، لهذا أعتبر هذا الدور مختلفاً من حيث الشكل والمضمون عن أى دور أو شخصية قدمتها من قبل، لأنه يحمل طابعاً رومانسياً، مع مزيج من الكوميديا، وأنا سعيدة للغاية بتعاونى مع فريق العمل، وبجهد المخرج المتميز إسماعيل فاروق، فهو يمتلك القدرة على إخراج أفضل ما لدى أى ممثل، وإبراز مناطق جديدة من موهبته. ■ وماذا عن فيلم «باباراتزى» مع المطرب رامى عياش؟ - أرى أن هذا الفيلم سيكون مفاجأة كبيرة، حيث إنه تجربة جديدة على السينما، فهو إنتاج مصرى لبنانى يتم فيه دمج الصناعة والفن فى الوطن العربى، وبذلك تكون هناك لغة مشتركة بيننا، وهى لغة السينما التى تعمل على تقريب الشعوب، وأنا سعيدة بالفيلم، وكل ما أتمناه أن تنال الفكرة إعجاب الجمهور، وقد قمنا بتصوير جزء من الفيلم فى بيروت، ونستكمل تصويره فى القاهرة، وأنا سعيدة لتعاونى مع المطرب الرائع رامى عياش. ■ وهل ترين أن مشاركتك فى 4 أعمال سينمائية فى نفس الوقت تقريباً تصب فى صالحك؟ - أعتقد ذلك لأن كل دور أقدمه مختلف تماماً عن الدور السابق له، وهذا هو الفيصل بالنسبة لى، فأنا أختار أدوارى بعناية فائقة، ولى الحرية فى ذلك، وعندما عرضت الأعمال الأربعة علىَّ لم أتردد، لأنى وجدت كل عمل من بينها مختلفاً عن الآخر، فأنا أسير بخطى ثابتة وناجحة، وأحب التركيز جيداً على ما أقدمه، حتى يخرج بأفضل شكل ممكن، خاصة أننى تخطيت مرحلة الانتشار منذ فترة طويلة، وهذا ما يجعلنى أختار أدوارى بعناية ودقة شديدة. ■ وهل يرجع السبب وراء ذلك للمنافسة بين بنات جيلك من الممثلات؟ - لا أحب أن أقيّم نفسى أو أدخل فى منافسة مع أحد، وأترك ذلك للجمهور الذى من الممكن أن يقيّمنى بشكل أفضل، وقد قمت بتقديم أعمال جيدة لاقت استحسان الجمهور والنقاد، وهذه الأعمال كانت مع نجوم كبار أمثال نور الشريف، وميرفت أمين، وأنا بطبعى شخصية هادئة، ولا أحب الدخول فى منافسات مع أحد لأنى أحب أن أركز فيما أفعله. ■ وهل أحزنك خروج مسلسل «الدخول فى الممنوع» من السباق الرمضانى الماضى؟ - حقيقة كنت أفضل عدم المشاركة فى أى عمل خلال شهر رمضان، وعرضت علىَّ عدة أعمال كان من بينها «الدخول فى الممنوع»، الذى نال إعجابى ووافقت عليه، ثم علمت أنه سيخرج من السباق الدرامى الرمضانى، لظروف لا يعلمها إلا كل من مؤلف العمل محمد الباسوسى، ومخرجه محمد النجار. ■ وما طبيعة دورك فى «الدخول فى الممنوع»؟ - أجسد من خلال مسلسل «الدخول فى الممنوع» دور «رفيف» وهى شخصية مجنونة، تعانى من حالة وسواس قهرى دائم، ولديها اضطرابات نفسية، وهو دور جديد ومختلف عما قدمته من قبل، وأعتبره نقلة نوعية فى الأدوار التى أجسدها.