خبير عسكري: الحكومة الانتقالية السورية تواجه تحديات كبيرة

خبير عسكري: الحكومة الانتقالية السورية تواجه تحديات كبيرة
قال العميد خالد حمادة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الحكومة الانتقالية السورية تواجه تحديات كبيرة، أهمها ما يرتبط بعملية إحلال الاستقرار في سوريا، وتسيير شؤون المواطنين والإدارات والمؤسسات، وأيضًا العمل على تنظيم الأجهزة الأمنية، لكي لا تصل الأمور إلى الوضع الذي آلت إليه في العراق حين سقط نظام صدام حسين، حيث تم التعامل بطريقة غير مسؤولة مع القوات المسلحة العراقية، ما أدى إلى تنشيط الخلايا الإرهابية وانخراط جنود وضباط عراقيين بها.
تحديات تواجه الحكومة الانتقالية السورية
وأضاف «حمادة»، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه من ضمن التحديات التي تواجه الحكومة الانتقالية في سوريا وقف الاعتداءات الإسرائيلية في الجنوب، وضبط الحدود اللبنانية - السورية التي قد تتعرض لاختراقات من بعض الخلايا التابعة للقيادات السابقة التي كانت تتعامل مع حزب الله، إذ إنه من الممكن أن يتم تمرير أسلحة أو ممنوعات أخرى.
التوغل الإسرائيلي في الجنوب السوري
وأوضح الخبير العسكري والاستراتيجي أن المشكلة الملحة لـ الحكومة الانتقالية السورية مسألة الجنوب السوري الذي يتوغل فيه الاحتلال الإسرائيلي بحجة أنه لا يوجد أمن مضمون في الجنوب السوري، وسمح لنفسه بأن يخرج عن اتفاقية فك الاشتباك ويتوغل أكثر.
وأشار إلى أن الحكومة الانتقالية السورية لا يجب أن تقتصر في عملها على مكونات الثورة السياسية، سيما أن الداخل السوري توجد به مجموعات كبيرة من الشخصيات السياسية والثقافية ولها أدوار في الشأن العام.