«هيكلة ماسبيرو»: هيئة مستقلة للتليفزيون و«النيل» قناة أخبار عربية

كتب: هانى الوزيرى

«هيكلة ماسبيرو»: هيئة مستقلة للتليفزيون و«النيل» قناة أخبار عربية

«هيكلة ماسبيرو»: هيئة مستقلة للتليفزيون و«النيل» قناة أخبار عربية

كشفت مصادر لـ«الوطن» عن الملامح المبدئية لمشروع «هيكلة ماسبيرو» الذى وضعه عدد من «شباب الإعلاميين» بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال اجتماعه بهم فى ديسمبر الماضى. وتتضمن ملامح «الهيكلة» إنشاء هيئة مستقلة للإذاعة والتليفزيون، وتحويل الإعلام الحكومى إلى «إعلام دولة»، وتقوية قناة النيل للأخبار، وإعادة إحياء الإذاعات الموجهة وتحويل «ماسبيرو» إلى «جهة منتجة» لتخفيف الأعباء المالية عن الدولة. وقالت المصادر إن من ضمن المقترحات تحويل أجهزة الإعلام المملوكة للدولة إلى نظام مزدوج من مؤسسات خدمة عامة وقنوات تجارية، على أن تكون القناة الأولى للخدمة العامة، والثانية تجارية، وحددت الخدمة العامة فى تقديم برامج تروج لفكرة الترابط الاجتماعى، وتركز على «منح حق الرد» ومساحة زمنية معينة فى الإرسال للأحزاب السياسية والمرشحين وتقديم برامج لحماية المراهقين والقصر. وقالت الدكتورة عزة هيكل، عضو المجلس التخصصى للتنمية المجتمعية، التابع لرئاسة الجمهورية لـ«الوطن» إنه «من المتوقع عقد الاجتماع مع عدد من شباب الإعلاميين لمناقشة ما توصلوا إليه فى وثيقة الشرف الإعلامى الأسبوع المقبل»، موضحة أنه سيتم بحث مشروع هيكلة «ماسبيرو». وقال الإعلامى عمرو خليل، أحد المساهمين فى وضع مشروع هيكلة «ماسبيرو»: «سيقوم التليفزيون بمنافسة القنوات العربية الإخبارية عن طريق تقوية دور قناة النيل للأخبار لتصبح إخبارية مع إحياء بعض المنصات الإعلامية المصرية والإذاعات الموجهة التى كانت تمثل القوة الناعمة لمصر مثل إذاعة صوت العرب ووادى النيل»، وأضاف أن «شباب الإعلاميين» التقوا عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، الذى ساعدهم بشكل كبير فى التعريف بإمكانيات «ماسبيرو»، كما التقوا أسامة الشيخ، رئيس الاتحاد الأسبق، الذى لديه دراسة لهيكلة «ماسبيرو».