الآلاف يشيعون شهيدى كمين«أبورفاعى» و«الأباتشى» تدك معاقل «بيت المقدس»

الآلاف يشيعون شهيدى كمين«أبورفاعى» و«الأباتشى» تدك معاقل «بيت المقدس»

الآلاف يشيعون شهيدى كمين«أبورفاعى» و«الأباتشى» تدك معاقل «بيت المقدس»

شيع الآلاف بالشرقية، أمس، جثمانى شهيدى الجيش، اللذين استشهدا خلال اشتباكات «كمين أبورفاعى» بشمال سيناء، قبل يومين. وسيطرت حالة من الحزن الشديد على قريتى «المناصرة»، التابعة لمركز مشتول السوق، مسقط رأس الشهيد مجند إبراهيم رضا محمد القشاط، و«بردين» التابعة لمركز الزقازيق، مسقط رأس الشهيد مجند أحمد يحيى محمد فؤاد. وقال والد الشهيد «إبراهيم»: «على قد ما أنا زعلان، لكن فرحان إنه شهيد»، وقالت والدة الشهيد «أحمد»: «كل ما كنت أقول له اطلب النقل يرد: لو الكل ساب سيناء مين هيحميها؟»، مناشدة الرئيس عبدالفتاح السيسى مواصلة الحرب على الإرهابيين. وفى سيناء، واصلت طائرات «الأباتشى» دك معاقل «بيت المقدس» بقرية «جوز أبورعيد»، ما دفع التنظيم للاستغاثة بخليفة «داعش» أبوبكر البغدادى، لإنقاذهم، بعد تدمير 70% من وسائل التنقل وإعلان 30 مسلحاً انشقاقهم، فيما وصلت تعزيزات للكمائن الستة بجنوب الشيخ زويد. وشنت «الأباتشى» غارة مفاجئة، صباح أمس، استهدفت أخطر معاقل «بيت المقدس» بقرية «جوز أبورعيد» جنوب رفح، ودمرت البنية التحتية للتنظيم بالقرية. وأكدت مصادر قبلية بشمال سيناء أن «بيت المقدس» يعانى قسوة الحصار الأمنى جنوبى رفح والشيخ زويد، ما دفعه للاستغاثة بخليفة «داعش» بعد اقتراب نفاد الذخيرة والمتفجرات. وأكدت المصادر حدوث انشقاق بصفوف التنظيم بعد نجاح أمن شمال سيناء فى اختراقه، وإعلان 30 مسلحاً توبتهم وهروبهم من سيناء لمحافظاتهم، فيما فرضت أجهزة الأمن رقابة مشددة على منطقة الحدود برفح وعلى شواطئ سيناء والموانئ والمطارات، خاصة ميناء نويبع ومطار شرم الشيخ. وأعلنت قوات الجيش والشرطة حالة الاستنفار القصوى بجميع مناطق سيناء ومدن القناة «الإسماعيلية والسويس وبورسعيد»، وفرضت خطة «القبضة الحديدية» على المداخل والمخارج لرفع كفاءة المقاتلين، استعداداً لتأمين حفل افتتاح قناة السويس الجديدة فى 6 أغسطس المقبل، بمشاركة قوات الصاعقة والعمليات الخاصة ورجال الجيشين الثانى والثالث الميدانيين وتشكيلات من القوات الجوية ورجال «الداخلية».