وسط مخاوف من تقسيم سوريا.. الفصائل المسلحة تتقدم شمال وجنوب البلاد.. عاجل

وسط مخاوف من تقسيم سوريا.. الفصائل المسلحة تتقدم شمال وجنوب البلاد.. عاجل
- أمن الإسكندرية
- البؤر الإجرامية
- الخارجين على القانون
- العناصر الخطرة
- النيابة العامة.
- تنفيذ الأحكام
- حملة مكبرة
- أبيض
- أمن الإسكندرية
- البؤر الإجرامية
- الخارجين على القانون
- العناصر الخطرة
- النيابة العامة.
- تنفيذ الأحكام
- حملة مكبرة
- أبيض
مع تسارع الأحداث الميدانية على الساحة السورية، تتزايد التساؤلات حول مستقبل البلاد سياسياً وجغرافياً، خصوصاً بعد تقدم التنظيمات المسلحة في إدلب وحلب وحماة ووصولها إلى مشارف مدينة حمص، واستمرار الجيش السوري في التصدي للفصائل المسلحة.
مستقبل سوريا بعد تسارع الأحداث
وانقسمت آراء الخبراء حول مستقبل سوريا ومخاوف التقسيم، إذ حذّر البعض من سيناريو التقسيم، مشيراً إلى أن سقوط مدينة حمص قد يفتح الباب أمام معادلات جديدة شبيهة بالوضع في أفغانستان، مع تزايد التدخلات الخارجية.
في المقابل، اعتبر آخرون أن هدف الثورة السورية هو إقامة نظام ديمقراطي مدني، مع التأكيد على أهمية إجراء انتخابات حرة لتحديد القيادة السياسية المقبلة. ومع ذلك، يُعتقد أن الفصائل المسلحة تسيطر حالياً على الأرض.
لماذا هناك مخاوف من سقوط حمص؟
وكانت الفصائل المسلحة قد استطاعت أن تتقدم إلى أطراف الشمال لمدينة حمص، التي تُعد ثالث أكبر المدن السورية، رغم الغارات الروسية المكثفة ومحاولات القوات الحكومية صد الهجمات، حسبما أفاد موقع سكاي نيوز البريطانية.
وترجع أهمية مدينة حمص تتمتع بأهمية استراتيجية بسبب قربها من طرق الإمداد والحدود اللبنانية، ما يجعلها هدفاً محورياً للطرفين.
أما في الجنوب، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سيطرة فصائل مسلحة على بعض المواقع في درعا، وسط أنباء عن انسحاب بعض الحواجز الحكومية.
تصريحات الجولاني وملامح الحل السياسي
وكانت تصريحات زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، لشبكة سي إن إن الأمريكية، حول رغبته في تشكيل حكومة مؤسساتية يختارها الشعب.
وأضاف التقرير أن تلك التصريحات محاولة لتقديم الجولاني كواجهة سياسية بديلة بدعم من بعض الدول لتحقيق أهداف إقليمية.