بلاعات الصرف وأعمدة الإنارة تطارد الغلابة في المنيا
بلاعات الصرف وأعمدة الإنارة تطارد الغلابة في المنيا
ما بين السقوط في بئر صرف أو الصعق بأعمدة الكهرباء تلاحق أبناء المنيا مخاطر محدقة، بعد تجاهل المسؤولين صرخات واستغاثات أهالي القرى المطالبة بتغير الأعمدة المتهالكة وغلق البالوعات.
ففي قرية زهرة التابعة لمركز المنيا، طالب عمار النادي، موجه بالمعاش، بتفعيل قرار رئيس الوزراء بفصل أي رئيس حي تقع بمنطقته حوادث بالوعات صرف وكهرباء مكشوفة.
وقال إن كثير من المشكلات الخاصة بتهالك البنية التحتية تؤدي إلى وقوع كثير من الحوادث ويجب أن يكون هناك تنسيق دوري بين رؤساء الأحياء وأجهزة الأمن لمنع سرقة بلاعات الصرف.
وفي مركز سمالوط، قال هشام الضوي، إن أغطية البلاعات تسرق على مرأى ومسمع من الجميع حيث توجد تشكيلات عصابية متخصصة في سرقة الأغطية وبيعها لتجار الخردة بأسعار زهيدة، مطالبا بتشكيل دوريات من موظفي الأحياء ومجالس المدن للمرور على البلاعات حفاظا على المال العام من ناحية، ولحماية أرواح المواطنين من ناحية أخرى.
ووصلت المعاناة إلى قرى غرب المنيا وعلى رأسها قرى الجملة وطوخ الخيل ومحجوب، بسبب مرور أكثر من 30 عاما على وجود تلك الأعمدة دون إجراء أي إصلاحات.
وأكد أهالي القرية ومنهم عبدالسلام محمود، أحد أهالي قرية الجملة، تآكل أعمدة الإنارة من جميع الجوانب، بالإضافة إلى احتمالية تعرضها للسقوط في أي وقت بسبب وضعها بطريقة بدائية.
وأكد سلامة حسين، أحد أهالي قرية محجوب، أنهم توجهوا أكثر من مرة إلى مسؤولي الوحدة المحلية للمطالبة باستبدالها إلا أن الرد المعتاد عدم وجود ميزانيات كافية.
وأشار الحاج صلاح علام، من أهالي قرية طوخ، إلى تآكل قاعدة أعمدة الإنارة وعدم ثباتها على سطح الأرض ما جعلها معرضة للسقوط على المنازل الملاصقة لها، وذلك حال ارتطام أي جسم خارجي بها.
يذكر إن اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا، أصدر قبل نحو 5 أشهر قرارا بتشكيل لجان تضم رؤساء القرى ومسؤولي إدارات الكهرباء للمرور وبشكل مستمر، للتأكد من صلاحية أعمدة الكهرباء، مع إصلاح واستبدال كافة الأعمدة التي أصبحت خارج نطاق الخدمة حماية لأرواح المواطنين.