خبير سياسي: تعنت إسرائيل يعطّل وقف إطلاق النار في غزة

خبير سياسي: تعنت إسرائيل يعطّل وقف إطلاق النار في غزة
قال محمد صادق إسماعيل مدير المركز العربي للدراسات السياسية إنَّ وقف إطلاق النار في غزة مرتبط بعدد من الشروط التي حددها المفاوضون، سواء من الجانب المصري أو القطري، بالإضافة إلى الولايات المتحدة التي طرحت عدة مشروعات، كان آخرها مشروع الرئيس جو بايدن في مايو 2024، لكن الأزمة تكمن في تعنت إسرائيل والشروط المعقدة التي وضعتها.
وأشار إلى أنَّ الجديد في المشهد هو تصريحات دونالد ترامب أمس، إذ أكّد ضرورة إطلاق سراح المحتجزين خلال ولايته ما قد يفتح المجال لحدوث نوع من الهدنة والتفاوض حول هذه القضية.
وقف إطلاق النار في غزة يعتمد على الأدوار الخارجية
وأشار مدير المركز العربي للدراسات السياسية في تصريحاته لـ«الوطن» إلى أنَّ وقف إطلاق النار في غزة يعتمد على الأدوار الخارجية، وكذلك على توافق بين إسرائيل وحماس، مشيرًا إلى أنَّ القضايا المتعلقة بإدارة قطاع غزة يمكن أن تُطرح لاحقًا، لكن ما هو مطلوب الآن هو بدء مفاوضات بين إسرائيل والجانب الفلسطيني برعاية مصرية أو قطرية أو حتى أمريكية وأن الهدف هو إطلاق المخطوفين، بالإضافة إلى تبادل الأسرى بين الجانبين.
توقعات بحدوث تحركات في الفترة المقبلة
وتابع أنَّ هناك تحركات ستحدث في الفترة المقبلة، وأن الانتظار حتى وصول ترامب قد يكون خطرًا، نظرًا لعقليته التي قد تؤدي إلى نتائج كارثية في الشرق الأوسط إذا تم تنفيذ تصريحاته»، متابعًا «لكن في جميع الأحوال، أتصور أن هناك إمكانية لحدوث تفاوض خلال الفترة المقبلة، مما قد يسهم في إنهاء هذه الجدلية حتى لو بشكل مؤقت. بعد ذلك، يمكننا الحديث عن ما بعد التسوية السياسية وإدارة قطاع غزة، سواء عبر السلطة الفلسطينية أو من خلال إدارة واحدة.