إيهاب لمعى: الفيلم لا يخدش الحياء واكتفيت بمشاهد غير مبتذلة بـ«بكينى»

كتب: رانيا محمود

إيهاب لمعى: الفيلم لا يخدش الحياء واكتفيت بمشاهد غير مبتذلة بـ«بكينى»

إيهاب لمعى: الفيلم لا يخدش الحياء واكتفيت بمشاهد غير مبتذلة بـ«بكينى»

أكد المخرج إيهاب لمعى أن فكرة فيلم «نوم التلات» جديدة ومختلفة ولم تقدم من قبل، مشيراً إلى أنه فيلم كوميدى «لايت»، هدفه التسلية والإضحاك فقط، مؤكداً أن الفيلم لا يخدش الحياء ويتناسب مع الأسر المصرية على اختلافها. وقال «إيهاب» لـ«الوطن»: «تربطنى بالفنان هانى رمزى صداقة قوية، واتفقنا منذ فترة على تقديم فيلم سينمائى يمثل عودة قوية له بعد غيابه لسنتين عن الساحة السينمائية، لذا كنا نبحث طوال الفترة الماضية عن ورق جيد يصلح لفيلم كوميدى، ولكن واجهنا صعوبات كبيرة فى إيجاد سيناريو جيد، فأغلب ما كان يعرض علينا لا يتناسب تماماً مع ما نريده، إلى أن جاء هانى رمزى فى أحد الأيام وقال إن هناك ورقاً جديداً ومختلفاً لفيلم فكرته لم تقدم فى السينما من قبل، وبالفعل أعجبتنى الفكرة كثيراً وبدأنا فى تحضيرها». وأضاف: «اعتمدت على أن تكون رؤيتى الإخراجية للفيلم بسيطة وغير معقدة بالنسبة للمشاهد، وأن تدور الأحداث بإيقاع سريع، وألا يشعر المشاهد بأن هناك أحداثاً غير منطقية داخل العمل، فالأحداث جميعها مرتبطة ببعضها البعض، بالإضافة إلى أننى قمت باستخدام الجرافيك فى مشاهد التخيل التى يعيشها بطل العمل، خاصة أنه يعيش بشخصيتين داخل العمل، ومن أول المرشحين لفريق العمل إيمان العاصى، أما باقى الشخصيات فقمنا باختيارها بعد انتهاء المؤلف فادى أبوالسعود من وضع التعديلات التى اتفقنا عليها معه، أنا وهانى رمزى، وأضيفت بعض الشخصيات داخل العمل، مثل شخصية «سراج» التى يقوم بتقديمها هشام إسماعيل، وجميع التعديلات كانت فى صالح الفيلم». وتابع: «حرصت على أن يكون الفيلم خالياً من أى مشاهد خادشه للحياء، أو الاستعانة براقصة فى كباريه، واكتفيت بجزء صغير من أغنية لحفلة على حمام السباحة، وبنات ترقص بـ«البكينى»، ولكنى لم أظهر هذه المشاهد بشكل مبتذل، فهى غير محسوسة أو مؤثرة فى أحداث الفيلم، والدليل على ذلك أن الرقابة وافقت على الفيلم دون أى ملاحظات، وقامت بتصنيفه كفيلم عائلى». وحول توقيت عرض الفيلم قال «لمعى»: «أرى أن توقيته مناسب جداً، لأن الفيلم مرتبط بطبيعة العيد، وطبعت منه أكثر من 50 نسخة، لأننا لن نكتفى بعرضه فى مصر فقط، بل سيعرض أيضاً فى دبى، وبعض دول الخليج، وهذا سيضاف لنسبة مشاهدة الفيلم فى مصر والوطن العربى، وأنا سعيد جداً بالتعاون الأول مع هانى رمزى، فهو صديق ونموذج للممثل المحترم، تركيزه عال جداً فى أى مشهد يقوم به، وعلى المستوى الفنى والإنسانى هو شخص رائع، فهو يهتم بإظهار أى فنان بجانبه داخل العمل، ومؤمن بروح الجماعة، وفى النهاية كله فى مصلحة العمل». وأوضح «لمعى» قائلاً: «أغلب أماكن تصوير الفيلم كانت داخل القاهرة، ولم أواجه أى صعوبات أثناء تصوير العمل، سواء فى اختيار أماكن التصوير، أو صعوبات إنتاجية، فالفيلم إنتاج مشترك ما بين شركة «ستوديو 2000»، وشركة صبحى سنان، وصفوت غطاس».