بعد «مصارعة الكلاب».. مصر تدخل عصر «مصارعة الثيران»

بعد «مصارعة الكلاب».. مصر تدخل عصر «مصارعة الثيران»
إعلانات عن مصارعة للكلاب تملأ مواقع التواصل الاجتماعى، البعض يؤيد والآخر يعترض، لكن محبى الحيوانات والمهتمين بها فوجئوا بإعلانات عن عرض إسبانى للثيران فى أحد المنتجعات السياحية، لتبدأ حملة إلكترونية تدعو لتسجيل اعتراض لدى الشركة المنظمة والسفارة الإسبانية بالقاهرة.
«جالنا مكالمات فعلاً من أشخاص غاضبين، لكننا وضحنا أن العرض لا يحتوى على أى ثيران حقيقية، نظراً لصعوبة دخولها البلاد، فضلاً عن أن الأمر لا يتعدى كونه احتفالاً سيعقد فى الفترة من 18 إلى 28 يوليو الجارى، تقدمه فرقة إسبانية».. هكذا تحدث الذى يتولى الرد على مكالمات الشركة المنظمة للحفل، مؤكداً للمتصلين الغاضبين أن المسألة كلها «كرنفال» لا يستحق الضجة المثارة حوله: «تابعنا المنشور على بعض الصفحات المغرضة، والمسألة بسيطة لكن البعض يريد الإيذاء فقط».
غضب عارم يعم بين القائمين على حقوق الحيوان، الذين اعتبروا أن مثل تلك الدعوات انتهاك للقانون والمفاهيم العالمية: «بلاغاتنا فى مصارعة الكلاب اللى مالية البلد لسه ما بردتش، نقوم نجيب مصارعة ثيران»، تتساءل دينا ذوالفقار الناشطة بمجال الحيوانات، مشيرة إلى وجود عدد من البلاغات المقدمة إلى مباحث الإنترنت بشأن مصارعة الكلاب، التى تنتشر بصورة كبيرة فى مناطق عدة، ويتم الترويج لها من خلال صفحات ومواقع إلكترونية: «اتصلت بالشركة المنظمة ووضحوا لى الصورة، إنها ثيران غير حقيقية لكننى ما زلت عند رأيى، اشمعنى دى بالذات، اللى راحوا جابوها من إسبانيا؟، المسألة مش مجرد عرض كرنفالى، دى فكرة، وهتبدأ تنتشر وإحنا مش ناقصين».
«دينا» التى ذهبت بالفعل إلى السفارة الإسبانية تشكو العرض، أكدت: «الإعلان نزل قبل العيد بوقت قصير، لكن للأسف مش هنعرف ناخد إجراء، كل حاجة قافلة»، موضحة أن العالم كله يتجه إلى تجريم مصارعة الثيران.