علاقه كثرة النوم بالمعاصي.. «الشعراوي» يوضح

كتب: محمد جعفر

علاقه كثرة النوم بالمعاصي.. «الشعراوي» يوضح

علاقه كثرة النوم بالمعاصي.. «الشعراوي» يوضح

النوم من نعم الله على الإنسان، إذ تُعتبر وسيلة راحة الجوارح والأجهزة، ما يجعله من أفضل أعمال الإنسان عند الشعور بالإرهاق أو التعب، فهو المأوى بعد الشقاء من التعب والعمل ولكن قد يزيد النوم عن الحد الطبيعي الذي أوضحه العلماء وهو من 6-8 ساعات، وفي إطار ذلك يوضح الشيخ الشعراوي علاقة كثرة النوم بالمعاصي.  

علاقة النوم بالمعاصي 

أكد الشيخ محمد متولي الشعراوي في توضيحه لعلاقة كثرة النوم بالمعاصي، أن حالة النوم ليست مجرد راحة جسدية، بل هو فترة ضرورية لراحة الجوارح وتوازن الروح، مضيفًا أن النوم يعني أن الإنسان لا يستطيع التحكم في حركته، ما يرسل إشارة لباقي الجوارح بالراحة، مضيفًا أن الله سبحانه وتعالى يمنح الإنسان النوم كوسيلة لتهدئة الجوارح التي قد تتأثر بسبب المعاصي، وهو ما يقتضي الراحة عن تلك التفاعلات.

تأثر الجوارح بالأعمال 

وأشار الشيخ الشعراوي إلى أن هذا النوم بمثابة فرصة لاستعادة توازن الإنسان مع نفسه ومع الله، موضحًا أن جوارح الإنسان تتأثر بما يفعله، حيث تفرح عندما يقوم الإنسان بالأعمال الصالحة وتغضب عند ارتكاب المعاصي، مشيرًا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان ينسجم تمامًا مع مرادات الله، ما جعل قلبه لا ينام أبدًا رغم أن عينيه تنام.

نوم الرسول 

وأوضح «الشعراوي»، أن في مكة المكرمة، كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام كثيرًا، لأن وجوده هناك كان يعزز الانسجام الكامل مع مراد الله، فكان ينام فقط بما يتناسب مع حالته الروحية.


مواضيع متعلقة