وزير الخارجية البريطاني يزور إسرائيل لبحث الاتفاق النووي مع إيران

يزور وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، اليوم، إسرائيل في مسعى لإقناع الدولة العبرية بأن الاتفاق النووي الإيراني يصب في مصلحتها. وسيلتقي هاموند برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في وقت لاحق، بعد يوم من انتقاده لمعارضة إسرائيل للاتفاق النووي مع طهران. وكان هاموند، قال الأربعاء للبرلمان البريطاني إن الدولة العبرية تفضل "حالة دائمة من المواجهة". وبحسب هاموند، فإن "السؤال الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا هو ما نوع الاتفاق الذي كان سيلقى ترحيبًا في تل أبيب، الإجابة بالطبع هي أن إسرائيل لا تريد أي اتفاق مع إيران. إسرائيل ترغب في حال مواجهة دائمة ولا اعتقد بأن هذا يصب في مصلحة المنطقة، ولا اعتقد بأنه يصب في مصلحتنا". وتوصلت إيران والقوى الكبرى، اليوم، في فيينا إلى اتفاق تاريخي حول الملف النووي الإيراني في اليوم الـ18 للمفاوضات الماراتونية بين إيران ومجموعة "5+1". ويهدف الاتفاق إلى ضمان عدم استخدام البرنامج النووي الإيراني لأغراض عسكرية، لقاء رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصاد هذا البلد. وكان نتانياهو، انتقد الاتفاق ووصفه بـ"الخطأ التاريخي"، مؤكدًا أن إسرائيل غير ملزمة بالاتفاق مع إيران لأن "إيران ما زالت تسعى لتدميرنا"، وقال "سنواصل الدفاع عن أنفسنا". ويبدو من غير المرجح، أن تلجأ إسرائيل إلى شن ضربة عسكرية أحادية الجانب، وقد تسعى للحصول على تعويضات عن التهديد الذي تتعرض له. ومن المتوقع، أن يزور وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، إسرائيل الأسبوع المقبل. بينما أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية إسحق هرتزوج أنه سيتوجه إلى الولايات المتحدة قريبًا من أجل الحصول على ضمانات أمنية. وقال هرتزوج إنه يسعى "للمطالبة بحصول إسرائيل على مظلة أمنية وعسكرية كاملة ستحافظ على تقدمها العسكري النوعي من أجل أن تكون قادرة على مواجهة المخاطر التي ينطوي عليها هذا الاتفاق".