المخرج أحمد خالد: مدير التصوير الأجنبى ليس أفضل من المصريين

المخرج أحمد خالد: مدير التصوير الأجنبى ليس أفضل من المصريين

المخرج أحمد خالد: مدير التصوير الأجنبى ليس أفضل من المصريين

وقال المخرج أحمد خالد موسى، فى ندوة «الوطن»: «عقدت جلسة عمل مع المنتج محمد محمود عبدالعزيز، وقرأت الورق وأعجبت به، وكنت وقتها مساعد مخرج، ومر بعض الوقت وتقابلنا مرة أخرى، ورأينا أن تفكيرنا يسير فى نفس الاتجاه، ومن هنا بدأنا التحضير للعمل». وعن استعانته بمدير تصوير وعناصر أجنبية قال: «دخلت العمل على المسلسل، وكان مدير التصوير الصربى موجوداً، وتناقشنا وتأكدت من أنه سيضيف للعمل، رغم أن لدينا هنا فى مصر نماذج كثيرة ناجحة، ولكن تظل عقدة الخواجة قائمة، فلم يكن أداؤه أفضل من الموجودين هنا، ولكن كانت الفكرة أنه ينظر للعمل بعين مختلفة، وأنه جاء من بلد آخر يريد أن يثبت نفسه، من خلال تعامله مع شركة إنتاج كبيرة، ويود من خلالها فتح سوق جديدة له، ولم يتخيل حجم الدراما التى نقدمها كل عام، التى تصل إلى 60 مسلسلاً، فلا توجد دولة فى أوروبا تقدم أعمالاً بهذا العدد، وكل اختيارات عناصر العمل كانت جيدة، ولم يعترض أحد من المنتجين على اختيار أو تغيير بعض الشخصيات، فكان الهدف الأساسى هو خدمة العمل، وخروجه فى أفضل صورة ممكنة». وعن تفضيله للتصنيف كمخرج أكشن بعد تجربتيه فى «من الجانى» ثم «بعد البداية» قال: «لا أحب تصنيفى على أننى مخرج يقدم نوعاً واحداً من الدراما، وإنما أفضل التنوع والتغيير، وهو ما أنوى فعله فى رمضان المقبل، بتقديم نوعية مختلفة تماماً عن الأكشن، لأركز على تقديم عمل بعيد عن «بعد البداية»، وقد اتفقنا على ذلك، لكى لا نسير فى اتجاه واحد، مثلما يفعل البعض بعد نجاح أى عمل، وسيكون التغيير شعار الفترة المقبلة بالبعد عن النمطية، بالإضافة إلى أن كل عروض السينما التى تلقيتها حتى الآن كوميدى، ووارد جداً أن يكون الفيلم المقبل كوميدياً». وعن إتاحته الفرصة للشباب فى اختياراته للممثلين، قال أحمد خالد: «الفكرة ليست فى أسماء رنانة، ولكننا كنا نبحث على الممثل الجيد و«الشاطر»، ومعظم الشباب الموجودين شاركوا فى «من الجانى»، وقدموا أداء متميزاً، وحصلوا على مساحات كبيرة به، ومن هنا استطعت اختيار من يستحق المساحات الكبيرة داخل العمل، فجميعهم له مستقبل خلال السنوات القليلة المقبلة، مثل محمد عادل، ومحمد على، وياسمين كساب، وغيرهم، وأراهن على هؤلاء الشباب، ولو خدمتهم السوق الدرامية سيصلون للصفوف الأولى». وعن رؤيته لنجاح «بعد البداية» قال: «أعتقد أن سبب النجاح هو مدى تصديقى للورق وإيمانى به، فقد شهد العمل اجتهاداً من كل أفراده، وكل شخص قدم دوراً كان بمثابة البطل فيه، وكنا دائماً نختار الطريق الأصعب، سواء فى التمثيل أو الإخراج أو الإنتاج، فجميع العناصر قدمت بإخلاص وهذا سر نجاح العمل».