«النوم ممنوع» شعار أسواق ملابس الإسكندرية قبل «الفطر»

«النوم ممنوع» شعار أسواق ملابس الإسكندرية قبل «الفطر»
شهدت أسواق الملابس بالإسكندرية، حالة من النشاط الملحوظ قبل يومين من استقبال عيد الفطر، وبدت الحالة العامة لها أنها «لا تنام» ليلاً أو نهاراً، بسبب زيادة الإقبال عليها بشكل كبير، الأمر الذى حول الـ48 ساعة السابقة على العيد، إلى طوارئ فى محلات الملابس.
وفى الوقت الذى يقول فيه الأهالى إن اليومين الأخيرين من شهر رمضان، يشهدان زحاماً فى الأسواق فى وقت الشراء، و«فرحة» غامرة للكبار والصغار، يؤكد البائعون أنهم يستغلون الإقبال على شراء الملابس، لتحقيق أرباح لا يتمكنون من تحقيقها فى الأيام العادية. وقال محمد طه، أحد أصحاب محلات الملابس بمنطقة المنشية، وسط المدينة، لـ«الوطن»: «إحنا هنفضل سهرانين لحد صلاة العيد، وعندنا حالة طوارئ فى المنطقة لا فى حد بيروح ولا حد بيسيب محله، الناس موجودة معانا فى الشارع من قبل العيد بيومين لحد صلاة العيد، علشان تشترى الملابس، اليومين دول يعتبروا للناس اللى زينا موسم علشان كده بنفضل سهرانين ومش بنروح علشان الرزق».
وأشار إلى أن الإقبال على شراء ملابس العيد لم يقل عن العام الماضى، خاصة أن كثيراً من المواطنين لا يمتنعون عن هذه العادة خاصة لأطفالهم الصغار، مؤكداً أن فرحة العيد لن تكتمل إلا بعد شراء الملابس الجديدة.
وأكد أن منطقة المنشية ومحطة الرمل، من أكثر الأماكن ازدحاماً فى العيد، مشيراً إلى أن كثيراً من المواطنين يفضلون قضاء سهرة العيد وسط البلد، يشترون الملابس ويتسوقون ويجلسون على الكورنيش حتى صلاة العيد.
فيما أضاف الحاج إسماعيل فرج، أحد أصحاب فرش بيع ملابس الأطفال، بمنطقة الساعة: «الإسكندرية كلها سهرانة لحد العيد، بس ربنا يبعد عننا الإزالات والإشغالات وبتوع الأحياء خلى الواحد يسترزق فى اليومين دول، الناس بتنزل هجوم على شراء ملابس أبنائهم، وكل المحلات بتستنى اليومين دول اللى قبل العيد علشان تشتغل وترزق، واللى عنده دين يسدده». وتابع علاء السيد، عامل بأحد المقاهى بمنطقة محطة الرمل: «إحنا بنطبق فى الشغل يومين مفيش نوم، كله بينزل ويسهر ليلة العيد لحد صلاة الفجر، علشان الناس كلها بتكون فى الشوارع وبتقعد على المقاهى، والأسر بتكون على الكافيتريات».
وأضافت رحاب عيد، من أهالى منطقة محرم بك، أنه على الرغم من زحام الأسواق وضيق الوقت بين صلاة التراويح ووقت السحور، إلا أن شراء الملابس للأبناء يعد فرحة كبيرة مع قدوم كل عيد.