5 عادات خاطئة تعرضك للإصابة بنزلات البرد المتكررة.. تجنبها فورا

5 عادات خاطئة تعرضك للإصابة بنزلات البرد المتكررة.. تجنبها فورا
مع انخفاض درجات الحرارة وإقبال فصل الشتاء، تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، وتختلف حدة أعراض المرض حسب مناعة الشخص وقوة الفيروس، وفقًا لما ذكره موقع health line الطبي، وهناك بعض العادات الخاطئة التي يقوم بها الأشخاص تُعرضهم للإصابة بنزلات البرد المتكررة، والتي ينبغي عليهم تجنبها فورًا.. فما هي؟.
أشار الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى 5 عادات خاطئة قد تعرض الإنسان للإصابة بنزلات البرد المتكررة خلال فصل الشتاء، تتضح في التالي:
عدم غسل اليدين بانتظام
من العادات الخاطئة التي قد تعرضك للإصابة المتكررة بنزلات البرد عدم غسل اليدين بانتظام، لأن الأيدي وسيلة رئيسية لنقل الفيروسات، خاصة عند ملامسة الأنف أو الفم، لذا ينبغي الحرص على غسل اليدين بالصابون والماء.
عدم ارتداء الملابس الثقيلة المناسبة
يُعتبر ارتداء الملابس الثقيلة الواقية ليست رفاهية، بل ضرورة أساسية للوقاية من الأمراض الموسمية، إذ تُساهم الملابس المناسبة لبرودة الجو في الحفاظ على درجة حرارة الجسم وتقلل من تأثير البرودة على الجهاز التنفسي، مما يُعزز المناعة ويُقلل فرص الإصابة بالبرد، كما ينبغي تغطية الأنف والفم جيدًا عند التعرض للهواء البارد تجنبًا لجفاف الأغشية المخاطية والإصابة بالفيروسات.
سوء التغذية
يعتبر سوء التغذية عاملاً رئيسياً في زيادة خطر الإصابة بنزلات البرد، إذ يؤثر سلباً على جهاز المناعة ويُضعف قدرة الجسم على مواجهة الفيروسات، بينما توفر التغذية السليمة العناصر الأساسية التي تدعم صحة الجسم.
استخدام المضادات الحيوية بشكل عشوائي
يؤدي الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية إلى عواقب وخيمة إذ يسبب زيادة مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، وتصبح الأدوية غير فعّالة، مما يؤدي إلى تفاقم العدوى وظهور مضاعفات خطيرة.
كما يؤدي الاستخدام غير المبرر للمضادات الحيوية إلى قتل البكتيريا النافعة في الجسم مما يُضعف جهاز المناعة، ويجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بعدوى الفيروسات، بما في ذلك نزلات البرد.
قلة ساعات النوم
يلعب النوم دورًا أساسيًا في تعزيز المناعة وتنظيم وظائف الجسم المختلفة، وأي خلل فيه يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة العامة، بما في ذلك الاستجابة المناعية والتصدي للفيروسات، بينما يعزز النوم الكافي فعالية الأجسام المضادة التي تساعد في مكافحة الفيروسات.