"مارينا" الأولى مكرر: "كنت بذاكر 18 ساعة.. ونفسي أكون زي مجدي يعقوب"

كتب: رجب آدم

"مارينا" الأولى مكرر: "كنت بذاكر 18 ساعة.. ونفسي أكون زي مجدي يعقوب"

"مارينا" الأولى مكرر: "كنت بذاكر 18 ساعة.. ونفسي أكون زي مجدي يعقوب"

عمت الفرحة أسرة مارينا ماجد جريس محروس، الأولى مكرر، علمي علوم، على الثانوية العامة، ابنة محافظة قنا، بعد حصولها على الدرجات النهائية 410 درجة، التي اعتبرت هذا النجاح ليس وليد الصدفة، وإنما بعد أيام من التعب والجهد حتى تحقق هذا النجاح. قالت مارينا، إنها لم تصدق عندما أعلن وزير التربية والتعليم، اسمها ضمن الأوائل في شعبة العلمي علوم، "الحمد لله دعواتي، ودعوات والداي، وجدتي استجاب لها الرب"، لافتة أنها كانت تذاكر 12 ساعة في الأيام العادية، ومع قرب الامتحانات كنت مدة الاستذكار تصل إلى 18 ساعة في اليوم، وخصصت 8 ساعات لتناول الطعام، والنوم حتى انتهاء الامتحانات. أضافت مارينا، عندما نجحت في الشهادة الإعدادية بتفوق، أكدت جدتها لها تفوقها في الثانوية العامة، وأنها كانت تدفعها دائما لذلك. وشكرت والدتها ووالدها على الاهتمام الشديد بها، وأهدت نجاحها لهما ولمصر كلها، موضحة أنهما كانا يوفران لها كافة سبل الراحة من جو مناسب للمذاكرة، بالإضافة إلى تشجيع معنوي ومادي، على تجاوز تلك المرحلة المصيرية، ولأي شاب أو فتاة، في تلك الفترة من العمر، مؤكدة أنها ستكون عند حسن ظنهم حتى استكمال المرحلة الجامعية وانا في تفوق. وكشفت مارينا، عن أن الكلية التي سوف تنوي الالتحاق بها، وهي كلية الطب، وأنها سوف تتخصص في جراحة القلب، لأنها تريد أن تصبح مثل الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب، مشيرة إلى أنها لديها كل العزيمة والإصرار على ذلك، وإنها سوف تقوم بمساعدة جميع مواطني مصر في مجال عملها فور تخرجها من الكلية. وأعربت مارينا، عن أملها في أن تمر مصر من تلك المرحلة الصعبة، والوصول لطوق النجاة، بهزيمة الإرهاب، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأنه بعد تلك المرحلة سوف تكون مصر في مصاف الدول الكبرى، مطالبة الدولة بالاهتمام بالتعليم. عبرت منار صبحي إبراهيم، والدة مارينا، عن فرحتها بنجاحها في الثانوية العامة، وحصولها على المركز الأول، بإطلاق الزغاريد، وقالت إن نجاح مارينا ليس بالصدفة، وإنه كان بعد تعب وجهد من كافة المتواجدين معها من أبيها وجدتها وشقيقها مينا الملتحق بكلية الطب بجامعة جنوب الوادي، فالكل ساعد في نجاحها، بالإضافة إلى ذكاءها عندما كانت في مرحلة الحضانة. قال ماجد والد مارينا، الحمدلله الذي لم يضيع أجرنا وتعبنا فيها، مشيرًا إلى أنه كان يوفر كل ما تحتاجه من دروس، وكتب خارجية، حتى وصل الأمر أنني اشتريت لها الكتب المتنوعة من المكتبة الخاصة بشعبة العلمي علوم، وكنت دائما أوفر لها سبل الراحة.